أولياء أمور مصر: غياب الرقابة الأبوية والتشريعات سبب انتشار تحديات ”التيك توك” بين الأطفال في المدارس
أكدت داليا الحزاوي، مؤسس ائتلاف أولياء أمور مصر أنه في ظل غياب تشريعي لمواجهة خطر المحتوي الرقمي الغير مناسب الذي يعرض علي للأطفال وغياب دور الرقابة الأبويه فيما يشاهده الأبناء والتطبيقات التي يستخدموها أهتزت مواقع التواصل الإجتماعي أمس من جديد إثر تعرض أحد طلاب إحدى المدارس الدولية بالعبور بإصابات بالغة في النخاع الشوكي وفقرات العمود الفقري أدت إلى اشتباه في إصابته بالشلل، بسبب ممارسة تحدي جديد من تحديات “تيك توك”.
وأضافت أن للأسرة دور كبير جدًا فيما وصل إليه الأطفال والمراهقين فقد تراكوا ابنائهم لاستخدام الموبايلات بحرية تامة دون رقابة فيما يفعله الأبناء وما هى التطبيقات التي يستخدموها ولم يهتموا بشغل وقت فراغ الأبناء فيما ينفعهم ويفرغ طاقتهم والاهتمام باختيار الصحبة الصالحة.
وأشارت، إلى أن أولياء الأمور يمكنهم الاستعانة بالمتخصصين لوضع ضوابط في استخدام الأبناء للتطبيقات ومواقع التواصل الاجتماعي، وكذلك الحديث مع الأبناء وتوعيتهم بخطورة التطبيقات التكنولوجية وضرورة الحذر فالاحتواء والتعامل برفق مع الأبناء أفضل من أسلوب التعنيف الذي يولد لدي المراهق شعور غضب يدفعه لخوض التجربة من أجل إثبات الذات والتمرد على كلام الأهل.
وناشدت وزارة التربية والتعليم بتكثيف الرقابة داخل المدارس والتحقيق في مثل هذه الحوادث لمحاسبة الإشراف في المدرسة الذي يسمح بممارسة مثل هذه الأفعال الخطيرة وتوقيع عقوبة على الطالب أيضًا ويمكن أن يكون عقاب متصاعد لأن من آمن العقاب أساء الآدب.
واختتمت حديثها: "هناك ضرورة قصوى لتحرك أجهزة الدولة جميعًا سواء وزارة الاتصالات أو وزارة التربية والتعليم لمواجهة هذه الكارثة فالأخطار والتحديات لا تنتهي لذا يجب أن يكون هناك حل جذري.
وفي ذات السياق، قال المتحدث باسم منصة تيك توك: إن سلامة وأمن مجتمعنا هي أولويتنا القصوى، لذلك فأن التحديات الخطيرة محظورة تمامًا من على تيك توك، وإذا صادف وجودها يتم إزالتها على الفور، كما أننا نوفر دليل مركز السلامة الخاص بنا والمصمم من قبل خبراء لمساعدة المستخدمين على تقدير المخاطر المتعلقة بالتحديات على الإنترنت واتخاذ خيارات آمنة.
كانت قد أصدرت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني بيانًا رسميًا أهابت خلاله بأولياء الأمور التأكيد على مراقبة نشاط أبنائهم على الهواتف الذكية في ظل انتشار تطبيقات وألعاب إلكترونية قد تمثل خطرًا داهمًا على صحتهم العقلية والجسمانية.
وفي هذا الإطار، أكدت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، إنها وجهت كافة الإدارات التعليمية على مستوى الجمهورية بالتنبيه على مديري المدارس مراقبة أي أنشطة غير معتادة يقوم بها الطلاب قد تضر بهم، وتنفيذ حملات توعية بأضرار الألعاب الإلكترونية التي يسعى بعض الطلاب لتطبيقها على أرض الواقع.
كما أكدت وزارة التربية والتعليم، أن الرقابة الأسرية باتت ضرورة ملحة وأولوية قصوى في ظل ممارسة بعض الطلاب لأنشطة خطرة عبر تطبيقات الهواتف الذكية بما يؤثر على صحتهم النفسية والجسمانية، والتي تنعكس بدورها على أدائهم الدراسي