الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
جامعات

جامعة المنوفية تنظم قافلة متكاملة لقرية دراجيل بمركز الشهداء

كشكول


انطلق اليوم الدكتور صبحى شرف نائب رئيس جامعة المنوفية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة في قافلة طبية توعوية اجتماعية تحت رعاية الدكتور أحمد القاصد رئيس الجامعة، بالتعاون مع المبادرة الرئاسية حياة كريمة إلي قرية دراجيل بمركز الشهداء محافظة المنوفية، بمشاركة كليات الطب والعلوم الصحية التطبيقية والتمريض والاقتصاد المنزلى.

أكد شرف علي، أن الجامعة تسعي دائما لخدمة المجتمع وتنميته بكل ما لديها من كوادر طبية أو هندسية أو تربوية، وألقي شرف الضوء علي مبادرة "أخلاقنا الجميلة" حيث عن كيفية تربية الآباء للأبناء وتوجيههم لاخلاقياتنا الجميلة وترسيخ قيم المواطنة والتعاون والإخلاص والتفاني في العمل، من أجل تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية لمصرنا الحبيب.

ومن جانبه، تحدث الدكتور فريد وجدي وكيل كلية العلوم الطبية التطبيقية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة حول مرض المياه الزرقاء وخطورته علي الإبصار وأسباب حدوثه وكيفية الوقاية منه، كما قام بتوزيع بروشور توعوي لأهالي القرية لزيادة التأكيد علي انتشار الوعي ضد  خطورة هذا المرض، وتوقيع الكشف علي ما يقرب من 500 مواطن من أهالي القريبة في مختلف التخصصات الطبية من  باطنة وأطفال وعيون وجلدية وصدر وقلب وجراحة عامة.

قدمت الدكتورة رضا الفيشاوي أستاذ مساعد الأطفال بكلية التمريض جامعة المنوفية دورة تدريبية حول الإسعافات الأولية، كما قامت الدكتورة إيمان رأفت بقسم المشغولات بكلية الاقتصاد المنزلي بتدريب أهالي القرية علي بعض أنواع  المشغولات اليدوية التي تمكنهم من زيادة انتاجيتهم وتفتح لهم مجالات عمل.

اشتملت القافلة المتكاملة علي ندوات توعوية حول "خطورة وإدمان الألعاب الإلكترونية " ألقاها الدكتور عماد ابوسريع رئيس قسم علم النفس بتربية المنوفية تحت رعاية اللواء إبراهيم ابوليمون بمدرسة الشهيد أسامة سعيد الثانوية بدراجيل، بالإضافة إلى ندوة توعوية حول" إعادة تدوير الاغذية " وكيفية استغلال الطعام المتبقي لإعادة استخدامة مرة ثانية كوجبات صحية قدمتها الدكتورة سهام عزيز وكيل كلية الاقتصاد المنزلي جامعة المنوفية.

واختتمت القافلة أعمالها بتكريم جميع المشاركين حيث قدم  شرف شهادات شكر وتقدير لجميع المشاركين تقديرا لجهودهم المبذولة في خدمة أهالي القرية والمجتمع.