استشاري مناعة يكشف توضيحا هاما عن متحور «يوم القيامة»
أكد الدكتور أمجد الحداد؛ استشاري الحساسية والمناعة؛ أن تسمية متحور "يوم القيامة" من كورونا ليس اسما علميا، مشيرا إلى أنه يوضح فقط مدى بشاعة الموقف في الصين.
وقال الحداد في مداخلة هاتفية مع برنامج "المصري أفندي" المذاع علة قناة "أم بي سي مصر": "هناك غموض يحيط بالموقف الصيني من هذا المتحور والغموض دفع منظمة الصحة العالمية إرسال وفد إلى الصين من أجل دراسة الموقف".
وأضاف: "حتى الآن لم نخرج بأي معلومة طبية عن الوضع الوبائي ولكن التقارير المسربة تقول إن هناك زيادة كبيرة في أعداد الإصابات في الصين؛ هناك تقارير تقول إن المتحور سيكون آخر متحورات كورونا؛ هناك زيادة كبيرة في الإصابات جعلت الاسم الدارج للمتحور هو يوم القيامة".
وتابع: "التقارير تقول إن نسبة الوفيات نتيجة الإصابة بالمتحور الجديد لا تتعدى 1-2% وهي نسبة غير مخيفية بالمقارنة بعدد الإصابات في الصين ولا أرى أن الوضع مقلق من ناحية الخطورة".
وأكمل: "لا يوجه شفافية من الصين بخصوص المتحور وهو ما دفع بعض الدول بوضع إجراءات تجاه المسافرين القادمين من الصين؛ ومن المنظور الطبي أقول إن زيادة الإصابات في الشتاء أمر متوقع وكذلك أعداد الإصابات حال ظهور متحور جديد تزيد".
وعن الوضع الوبائي لانتشار فيروس كورونا في مصر قال الحداد: "الوضع مستقر تماما في مصر ومعظم الحالات التي نراها في فصل الشتاء هي حالات متوسطة سواء أنفلونزا أو كورونا أو مخلوي ويمكن علاجها منزليا ونسب الحالات التي تحتاج إلى المستشفيات عادية للغاية".
وأوضح: "الأشخاص الذين مر عليهم أكثر من 6 أشهر عليه الحصول على جرعة تعزيزية من لقاح كورونا؛ ويجب ارتداء الكمامات لكبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة؛ ويجب أن نطبق الإجراءات الوقائية في الأماكن التي يمكن أن تحدث فيها العدوى".
وشهدت الصين خلال الفترة الماضية زيادة كبيرة في أعداد الإصابات بالمتحور الجديد من كورونا والذي أطلق عليه إعلاميا متحور "يوم القيامة".
وأشارت تقارير إعلامية إلى أن أعداد الإصابات بالمتحور الجديد في الصين وصل إلى 18% من سكان البلاد فيما قررت الجهات الصحية الرسمية التوقف عن إعلان أعداد الإصابات.