حجازي: قضية الأمية «مجتمعية».. والحل يتم بمشاركة وتضافر الجهود
عقد الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اجتماعًا مع قيادات الهيئة العامة لتعليم الكبار والمركز الإقليمي لتعليم الكبار بسرس الليان، وذلك لمناقشة الخطة المستقبلية خلال الفترة المقبلة، والإتفاق علي آلية العمل بين الهيئة العامة لتعليم الكبار والإدارة المركزية للتسرب التعليمي بديوان عام الوزارة.
ورحب الوزير، في بداية الاجتماع، بالحضور، مؤكدًا أن قضية الأمية قضية مجتمعية، وحل هذه القضية يتم بمشاركة وتضافر جميع الجهود من أبناء المجتمع، مشيرًا إلى أن الوزارة استحدثت في الهيكل الجديد الإدارة المركزية للتسرب من التعليم ومحو الأمية.
وأوضح الوزير أنه لابد من أن تتم خطوات المنهجية السريعة من خلال الحوار والمناقشة حول قضية معينة، من خلال استخدام مثير من مثيرات الحوار مثل "الصور – الأمثال – القصص"، واتباع المدخل التنموي والتميني في محو الأمية، ويتلخص ذلك في أن يشارك الميسر مع الدارس في إعداد المادة التعليمية؛ لأن الأمي ليس جاهلًا، ولكن لديه خبرة يجب أن نبني عليها.
وأشار الوزير إلى أن ملف الأمية من الملفات الهامة، وأنها تُعد من أخطر المشكلات التي تعترض مسيرة البناء والتنمية والتقدم، مطالبًا قيادات الهيئة العامة لتعليم الكبار بضرورة تبني المدخل التنموي والتمكيني في تعليم وتعلم الكبار، ومحاولة تعليم الدارس حرفة بجوار تعلم القراءة والكتابة، بالإضافة إلى الإتجاه نحو المحافظة على البيئة من التلوث والتعرف على قضايا المناخ.
حضر الاجتماع الأستاذ خالد عبدالحكم رئيس الإدارة المركزية لمعالجة التسرب التعليمي، والأستاذة نادية عبد الله رئيس الإدارة المركزية لشئون المعلمين، والدكتورة رباب زيدان مدير عام الإدارة العامة لشئون القيادات التربوية، والدكتور محمد ناصف رئيس الجهاز التنفيذي للهيئة العامة لتعليم الكبار، والدكتور رضا داود رئيس الإدارة المركزية للتخطيط بالهيئة العامة لتعليم الكبار، والدكتور وليد حويله مدير إدارة التدريب بالهيئة العامة لتعليم الكبار، والدكتور خالد خضر مدير المركز الإقليمي لتعليم الكبار بسرس الليان، والأستاذة وفاء خميس مسئول التدريب بمديرية القاهرة.