جامعة الفيوم تعلن عن البرامج المتاحة بالتعليم المدمج وشروط الالتحاق به
أعلنت جامعة الفيوم تفاصيل فتح التقديم في التعليم المفتوح وباب القبول بالتعليم الإلكتروني المدمج لدفعات 2018/2019 وما قبلها، حيث نوضح لكم طريقة التقديم والاوراق المطلوبة والتخصصات المتاحة في التعليم الالكتروني الجديد للحصول على شهادة معتمدة من جامعة عين شمس، مع إمكانية الدراسة، في مجالات التجارة والزراعة ورياض الأطفال ودار العلوم و دبلومة فى رياض الأطفال لمدة سنة للحاصلين على مؤهل عالى.
وأعلن المركز عن فتح الباب لسحب استمارات التقدم
للبرنامج، للحاصلين على الشهادات المتوسطة والثانوية الأزهرية مرور خمس سنوات على المؤهل
من 2013 وما قبلها، والثانوية العامة مرور خمس سنوات اوفصل لاستنفاذ عدد مرات الرسوب
أوما يعادلها.
وذكر الدكتور جمال محمود مدير مركز التعليم الإلكترونى
بجامعة الفيوم، أن التسجيل في برنامج بكالوريوس التجارة بنظام التعليم المدمج بدأ من
يوم الأحد الموافق 26 أغسطس الجاري، تمهيدا لعقد اختبار القبول في مبادئ وأساسيات
"اللغة العربية، اللغة الإنجليزية، الحاسب الآلي"، وفى حالة الرسوب في اختبار
القبول يمكن التقدم للاختبار مرة أخرى برسوم جديدة.
وتحدث محمود، عن الأوراق المطلوبة للتقدم بالبرنامج
الجديد بنظام التعليم المدمج، وهى أصل شهادة المؤهل أو مستخرج رسمى منها موجه لمركز
التعليم المفتوح، وأصل شهادة الميلاد كمبيوتر، وأصل شهادة التجنيد أو مستخرج رسمى منها
"للذكور"، وصورة البطاقة الشخصية أو صورة جواز السفر، وعدد 8 صورة شخصية
حديثة.
وأضاف أنه فى حالة الحصول على مؤهل فوق متوسط أو
عالى يتم تقديم بيان تقديرات بالمواد التي تم دراستها للنظر في معادلتها "عمل
مقاصة " بمقررات البرنامج المتقدم إليه.
وأكد الدكتور خالد إسماعيل حمزة، رئيس جامعة الفيوم،
أن الجامعة تقوم بتطوير البنية التحتية والتكنولوجية لمركز التعليم المفتوح لمواكبة
متطلبات الجودة في التعليم وقواعدها، وذلك فيما يتعلق بتحقيق مواصفات الخريج وفق أحدث
سبل التدريس والتقويم، لافتا إلى جدية جامعة الفيوم وكلياتها في تطوير التعليم المفتوح
لتعليم إليكتروني مدمج وتقديم برامج مميزة تفي بمتطلبات سوق العمل وتواكب التطورات
العالمية في مجال التعليم عن بعد، كما أكد على تنوع البرامج المطورة ما بين البرامج
المهنية، والبرامج الأكاديمية، التي تلبي احتياجات المجتمع.
وشدد حمزة، على التزام جامعة الفيوم بتطبيق جميع
قرارات المجلس الأعلى للجامعات بهذا الشأن، والذي يتعلق بتطوير التعليم المفتوح إلى تعليم إلكتروني مدمج.