فيروس ماربورغ| هل أطفال مصر فى خطر؟

من هى عائلة فيروس ماربورغ ؟ 

ينتمي فيروس ماربورج إلى عائلة فيروس إيبولا الفتاك، وقد ظهر أولًا في الخفافيش على غرار فيروس إيبولا، وينتشر بين المواطنين عن طريق الاتصال الوثيق بالسوائل الجسدية للأشخاص المصابين أو الأسطح، ويؤدي إلى ظهور بؤر تفش بشكل متزامن في المختبرات في ماربورغ بألمانيا وبلجراد بصربيا.

صداع وغثيان وألم فى البطن..أعراض فيروس ماربورغ

أعراض فيروس ماربورغ تبدأ بصداع وغثيان وألم في البطن، وبعد أسبوع يحدث نزيف، ليتعرض الإنسان لتداعيات خطيرة قد تؤدي إلى الوفاة، ونسب وفاة الفيروس عالية وتصل إلى 80% في حين أنه فيروس صعب الانتشار.

ويصيب فيروس ماربورغ  الإنسان بالجفاف، وفي ذات السياق، كشفت وزارة االصحة والسكان خلال بيان لها، وتتراوح فترة حضانة الفيروس ما بين 2 أيام إلى 21 يوما، وأن جميع الفئات العمرية قابلة للعدوى، ولكن الملاحظ أن معظم حالات الإصابة في البالغين وإصابات الأطفال نادرة جدًا.

واستعرض الطب الوقائي، الأعراض والعلامات المرضية للفيروس حيث تبدأ بشكل مفاجئ مع ارتفاع في درجة الحرارة وصداع شديد وآلام في العضلات، يمكن أن يبدأ الإسهال المائي الحاد وآلام البطن والتشنجات والغثيان والقيء في اليوم الثالث.

وأوضح أنه يمكن أن يستمر القئ والإسهال لمدة أسبوع، مشيرًا أنه تم ملاحظة ظهور طفح جلدي غير مثير للحكة في معظم الحالات المرضية بفيروس ماربورج بين 2 و7 أيام بعد ظهور الأعراض.

هل يصيب الفيروس الفتاك الأطفال؟..الصحة توضح

وكشف الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة، معلومات جديدة عن فيروس ماربورج.

فيروس ماربورج ليس جديدا بل تم اكتشافه عام 1967 وهو فيروس قديم لكن في شهر يوليو الماضي تم اكتشاف حالتين في افريقيا وبالتالي منظمة الصحة العالمية ترصد مثل هذه الحالات.

واوضح أن هذا الفيروس من عائلة الإيبولا ويصيب بالحمى ويسبب صداع وإسهال ثم يؤدي لنزف داخلي ثم الوفاة، نوه بأنه لم يتم رصد أي في مصر، معقبا: «كل الفئات معرضة للإصابة سواء كانوا أطفالا أو كبارا.

وأكمل: «الشائع أنه لا يصيب الأطفال بنفس نسب الكبار».

وذكر أن هذا الفيروس يصيب بالحمى وهو من عائلة الإيبولا ويسبب صداع وإسهال ثم يؤدي لنزف داخلي ثم الوفاة، مشيرا إلى أنهم في مصر حال أي رصد لحالات في أي دولة يتم رفع الإجراءات.

وتابع: «كل الفئات معرضة للإصابة ولكن المشاهد أنه نادرا ما يصيب الأطفال وغالبا ما يصيب كبار السن، ومفيش دليل علمي أنه يصيب فئة دون فئة ولكن المشاهد من أول ظهوره عام 1967 حتى 2022 أن معدلات الإصابات في الأطفال قليلة ومعظمها في الكبار»