أنتى إزاى مستحملة شكلك؟.. نصائح هامة من تربوي بعد وفاة الطالبة رودينا بسبب التنمر

أشعلت وفاة طالبة تدعى رودينا أسامة بالصف الأول الثانوي بسبب التنمر، حالة تعاطف على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث توفيت الطالبة بمدرسة دار الحنان بالهرم" إحدى مدارس 30 يونيو" الموضوعه تحت الإشراف المالي والإداري لوزارة التربية والتعليم، حزنا من سخرية زميلاتها من شكلها.

روى عدد من أولياء الأمور أن الطالبة تحملت سخرية زميلاتها من شكلها بقولهم  "إنتى وحشة إنتى إزاى مستحملة شكلك".

وعادت الطالبة رودينا إلى بيتها، وروت لشقيقتها ما حدث من جانب زميلاتها، وقبل  أن تكمل الحكاية سقطت مغشيا عليها ثم توفت  في الحال.

وقالت منى محمود ولية أمر على صلة بالطالبة رودينا: "البنت دى اسمها رودينا، أهلها ربوها ونعم التربية، كل سنة من الأوائل على مدرستها دار الحنان بنات بالمساحة بفيصل، البنت كانت مركزة فى دروسها وتحقيق طموحها وماشية جنب الحيط، الكلام دا معجبش زميلاتها فى الفصل، وفضلوا يتنمروا عليها طول الوقت لحد لما أصيبت بسكتة قلبية من كتر إحساسها بالقهر.

وأضافت: أناشد وزير التربية والتعليم ومدير وحدة مدارس ٣٠ يونية بسرعة تحويل المسؤولين عن تلك الواقعة البشعة وأولياء أمورهم اللى تحقيق فورى حتى يكونوا عبرة لغيرهم فى المستقبل، معلنة عن تدشين هاشتاج بعنوان حق رودينا لازم يرجع.

ومن جهته، طالب الدكتور محمد كمال أستاذ فلسفة الأخلاق بجامعة كفر الشيخ، أولياء الأمور بحماية أولادهم بدلًا من أن يضيعوا منهم أو يموتوا.

وأضاف أن رودينا تلميذة في أولي ثانوي في مدرسة دار الحنان في فيصل متفوقة ومن الأوائل وصورتها متعلقة علي مبني المدرسة، ولكن بنات في فصلها منذ أن كانوا بالصف السادس الابتدائي يتنمروا عليها، وتعمدوا ادخالها في جروبات واتس أب لمجرد أنها متفوقة وليس لها في أي كلام آخر.

وأشار إلى أن المدرسة لم تتخذ أي إجراء لوقف هذه المهزلة، مشددا على أولياء الأمور بعدم الاستهتار بشكوى أبنائهم.