التفاصيل الكاملة لواقعة قتل الممرضة فاطمة سعيد

تفاعل نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي مع حادث مقتل الممرضة فاطمة السعيد على يد زوجها حاتم الخولي.
وتسبب مقتل الممرضة فاطمة سعيد، 20 عامًا، على يد زوجها في غضب نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، الذين دشنوا هاشتاج بعنوان "حق فاطمة سعيد لازم يرجع"، وخاصة أن  جريمة القتل وقعت بسبب "ياميش رمضان".

وقعت جريمة قتل الممرضة فاطمة سعيد، على يد زوجها حاتم الخولي، البالغ من العمر 25 عامًا، في منطقة دهشور بمحافظة الجيزة، صباح السبت الماضي، حيث قام الزوج بطعن زوجته، بعد فترة زواج لم تتعدى الـ6 أشهر، وذلك بسبب عدم إحضار أهل زوجته لياميش رمضان.

صديقة الممرضة الشابة كشفت في تصريحات لها: "كانت أخلاق فاطمة سعيد سليمان ربيع، ٢٠ عامًا، ممرضه في مستشفى أبو الريش قسم الأطفال، عاليه وقلبها لين مثل الأطفال، وكانت أصدقائها وأهالي الأطفال يسمونها "ملاك الرحمة"، وكانت تذهب يوميًا من مسكنها بالخانكة في القليوبية إلى حيث عملها في القاهرة".

وعن قصة زواج فاطمة سعيد قالت صديقتها: "بدون مقدمات دق قلبها الرقيق لزميلها حاتم الخولي، الممرض الذي كان يكبرها بـ  ٥ سنوات، كانت تراقبه وهو يصلي، وهو يرمقها بنظراته وقرر الزواج منها".

ويحكي أصدقاء فاطمة سعيد أن زوجها القاتل “أخذ منها الموبايل وكسره، حتى لا تحكي ما يحدث لها لأهلها، ويوم الأحد الماضي حضرت فاطمة سعيد الإفطار مع أسرتها ورافقها زوجها، الذي خشى أن تحكي لأسرتها ما يحدث لها من ضرب وإهانة،  فظل ملازما لها، وبعد الإفطار مباشرة أخذها ورحل، ليستمر معها كابوس التعذيب مرة أخرى”.

وتابعت إحدى صديقاتها: "بعد يومين من عزومة أهل فاطمة حدثت خناقة جامدة بينهم وظل يضربها ويشتمها لأن أهلها تجاهلوه ولم يأتوا بياميش رمضان زي الناس اللي عندهم في المنطقة، وخصوصًا إنها عروسة لم تتجاوز 6 أشهر، وإنهال عليها طعنا بالسكين، حتى فارقت الحياة".