«الشرقاوي» يكشف تفاصيل إنشاء أول فرع لجامعة حكومية بجنوب سيناء
قال الدكتور السيد الشرقاوي رئيس جامعة السويس، أنه جارٍ إنشاء أول فرع لجامعة حكومية بجنوب سيناء، وهو فرع جامعة السويس بأبورديس بتكلفة 1.3 مليار جنيه للمرحلة الأولى، ويُقام فرع الجامعة على مساحة 100 فدان للمرحلتين، وتضم المرحلة الأولى كليات (التربية، الآداب، العلوم، التجارة) فيما تضم المرحلة الثانية كليات (الطب البشري، طب الأسنان، الصيدلة، العلاج الطبيعي، التمريض، الهندسة، هندسة البترول، التكنولوجيا، الثروة السمكية، اللغات والترجمة، الزراعة الصحراوية والأغذية، التصاميم والفنون، الطب البيطري، الحاسبات والذكاء الاصطناعي) بالإضافة إلى مبانٍ أخرى (مبنى إداري للجامعة، مكتبة مركزية، قاعة مؤتمرات، مدينة جامعية للطلاب، مباني إسكان لأعضاء هيئة التدريس، مجمع رياضي أوليمبي، كافيتريا ومطعم)، وكذلك إنشاء مستشفى جامعي لخدمة أبناء شبه جزيرة سيناء.
وصرح د. عادل عبدالغفار المُستشار الإعلامي والمُتحدث الرسمي لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، بأن الاهتمام الكبير الذي توليه الدولة لتنمية شبه جزيرة سيناء من خلال الاهتمام بتنفيذ العديد من مشروعات التعليم العالي على أرضها يعكس المكانة الخاصة التي تتمتع بها سيناء، وكذلك لتلبية الطلب المُتزايد على التعليم الجامعي، وتوفير فرص تعليم مُتميز لأبناء سيناء، واستجابة لاحتياجات قطاعات المُجتمع المختلفة، فيما يتعلق بالتخصصات المطلوبة في عملية التنمية الشاملة، وتوفير فرص عمل.
وأضاف المُتحدث الرسمي أن جامعة العريش وجامعة الملك سلمان الدولية لهما دور مجتمعي بارز بالتعاون مع مختلف أجهزة الدولة المعنية في المشاركة المجتمعية بشمال وجنوب سيناء، وذلك من خلال المشاركة في المُبادرات المختلفة التي تقدمها الدولة؛ لتنمية المجتمع السيناوي.
أكد د. أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي على وجود العديد من المشروعات القومية للتعليم العالي التي تم تنفيذها بسيناء، لاستكمال التنمية الشاملة بها، مشيرًا إلى اهتمام القيادة السياسية بتنفيذ مختلف المشروعات القومية في سيناء بمختلف القطاعات وعلى رأسها التعليم العالي.
وأشار الوزير إلى أن الدولة نفذت 37 مشروعًا في مجال التعليم العالي بسيناء خلال السنوات الثماني الماضية، بتكلفة إجمالية بلغت 13.4 مليار جنيه، موضحًا أن جهود تنمية سيناء تؤكد على وضع سيناء في مقدمة خريطة التنمية الشاملة والمُستدامة وفقًا لرؤية مصر (2030).