الجمعة 20 سبتمبر 2024 الموافق 17 ربيع الأول 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
مدارس

«تربوي» يرد على مطالبات أولياء الأمور بزيادة وقت إجابة امتحانات الثانوية العامة

كشكول

أوضح الدكتور عاصم حجازي أستاذ علم النفس التربوي بكلية الدراسات العليا جامعة القاهرة، أنه يجب توضيح بعض النقاط بشأن مطالبة أولياء أمور طلاب الثانوية العامة بزيادة الوقت المخصص للإجابة عن الامتحانات.

وتضمنت الآتي:

_ على ولي الأمر والطالب أن يراجع المسؤولين في طريقة التدريس كونها غير مناسبة مثلا أو في حضور الطلاب في المدرسة وتوزيع المنهج على الفترة الزمنية والحذف والإضافة والتعديل وما إلى ذلك فإذا انتهى التعليم وجاء دور التقويم فهنا ينتقل الحق للدولة والمجتمع لأن التقويم حكم على أداء الطالب ومدى صلاحيته للانخراط في مسارات معينة لخدمة المجتمع وبعض هذه المسارات قد يشكل خطرًا على المجتمع.

وأشار عبر جروب حوار مجتمعي تربوي، إلى أنه إذا كان مستوى العاملين فيها ضعيفا لهذا فإن دور ولي الأمر والطالب في التقويم يقتصر على مراقبة العدالة والمساواة وتكافؤ الفرص فإذا ما توافرت هذه الشروط فلا ينبغي طرح فنيات التقويم للمناقشة وهذا لا يمنع أن تعلن الوزارة عن كافة إجراءات التقويم كطريقة وعدد الأسئلة ونوعيتها والزمن المخصص لها وهذا للإعلام وليس للمناقشة وإبداء الرأى طالما أنه مطبق على الجميع.

_ الوقت المخصص للامتحانات ليس بالضرورة أن يكون كبيرا بحيث يراجع الطالب إجاباته فبعض الاختبارات ومنها التحصيلية بالطبع تكون اختبارات سرعة بمعنى أن إجابة الطالب على أكبر عدد من الأسئلة في وقت محدد عملية مقصودة وجزء أساسي من الاختبار بخلاف اختبارات القوة والتي يطلب فيها من المجيب إجابة معينة بدون التقيد بزمن محدد وهذه في اختبارات الميول والاتجاهات وليس في الاختبارات التحصيلية.

ونوه إلى  أن النظرية الحديثة في القياس تسعى إلى تقدير قدرة الطالب من خلال عدد ونوعية الأسئلة التي يجيب عليها وهذا معناه أنه وفقا النظرية الحديثة في القياس فإن بعض الأسئلة تكون صعبة وتقدر بدرجة أكبر وبعضها يكون أقل صعوبة ومقدر بدرجة أقل وهكذا وهذه جميعها مسائل فنية يدركها المتخصصون جيدا ولا تؤثر على حق الطالب في الحصول على الدرجة التي يستحقها بل على العكس هذه الطرق العلمية تضمن حصول كل طالب على حقه بشكل عادل