رئيس جامعة قناة السويس يفتتح عيادة المرأة الآمنة بالمستشفى الجامعي
أكد الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس، أن عيادة المرأة الآمنة التي تم افتتاحها اليوم بالمستشفى الجامعي تعد الأولى بالمنطقة، وتقدم خدمات الدعم الصحي والنفسي للسيدات اللاتى يتعرضن للعنف بمختلف أشكاله.
جاء ذلك خلال افتتاحه عيادة المرأة الآمنة بمستشفى الجامعة بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان والمجلس القومى للمرأة، حيث شاركه الافتتاح فريدريكا مايير ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان في مصر، والدكتور أحمد السقا عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات، والدكتور أحمد أنور المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية، والدكتورة عبير هجرس وكيل كلية الطب لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وأمل توفيق ممثل المجلس القومي للمرأة، وحضور الدكتورة مروة عرابي نائب مدير المستشفيات، والدكتور نادر النمر وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث.
وقد أضاف رئيس الجامعة، في كلمته، أن افتتاح أولى عيادات المرأة الآمنة يعد إضافة جديدة للمستشفى الجامعي، لما تمثله هذه العيادات من دور كبير في حماية السيدات من العنف، وتقديم الدعم الطبي والنفسي لهن من خلال فرق طبية متخصصة ومدربة.
وأكد أهمية نشر الوعي بوجود العيادة من أجل تردد السيدات عليها، والاستفادة من خدمات الدعم الصحي، والإرشاد النفسي، بما يساهم في الحفاظ على حياة صحية ونفسية آمنة لسيدات المجتمع كله.
مشيرا إلى أن العيادة تمتاز فى توفير مساحة آمنة للسيدات تتسم بالحفاظ على الخصوصية، وسرية بيانات المترددات على العيادة.
وأكد الدكتور أحمد السقا عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات، أهمية تلك الخطوة وما لها من أثر إيجابي في التصدي لظاهرة العنف ضد المرأة، وعلاج ضحايا العنف الأسري، مشيرا إلى أن هذه العيادة تستطيع من خلالها المرأة أن تبوح بما لديها من مشاكل وأزمات لا تستطيع هى أن تميزها كنوع من أنواع العنف، لذلك فإن عيادة المرأة الآمنة تساعد السيدات على حل مشاكلهن.
وقدمت الحفل الدكتورة عبير هجرس وكيل كلية الطب لشئون تنمية البيئة وخدمة المجتمع والمشرف على العيادة، وقد أشارت أن الأطباء وأطقم التمريض بالأقسام الطبية المختلفة خضعوا إلى تدريب كامل للتعامل مع السيدات المعنفات، وبذلك فإن العيادة متخصصة في تقديم الدعم النفسي والطبي والمعنوي للسيدات المعنفات.
ولفتت الدكتورة عبير هجرس، إلى أن الخدمة التي سوف تقدم من خلال العيادة سوف تكون في منتهى السرية، وذلك لضمان وصول الخدمة للسيدات المستهدفات مع المحافظة على خصوصية تلك السيدات.
في حين قدمت فريدريكا مايير ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان في مصر الشكر لإدارة الجامعة، والقائمين على تجهيز تلك العيادة، مؤكدة أن الطاقم الطبي هو الخط الأول للتعامل مع السيدات خلال ترددهن على المستشفى للحصول على الخدمات المختلفة، ومن هنا يمكن اكتشاف الحالات التي تتعرض للعنف، وتقديم الدعم لها.
وأوضحت أمل توفيق ممثل المجلس القومي للمرأة، أن العنف ضد المرأة هو سلوك سيئ ومنبوذ من الجميع، مشيرة إلى ضرورة تكاتف الجميع لوقف هذه الظاهرة من منطلق أهمية دور المرأة حتى تستمر عجلة التنمية، موضحة أن عيادة المرأة الآمنة نواة جيدة لتحسين الخدمات التي تقدم للسيدات، لما تمثل من دور كبير في حمايتهن.