الإثنين 25 نوفمبر 2024 الموافق 23 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
جامعات

"كان ياما كان" مشروع تخرج لطلاب الجامعة الألمانية

كشكول

شهدت كلية العلوم التطبيقية والفنون بالجامعة الألمانية، عددا من مشاريع التخرج بمختلف أقسامها (تصميم المنتج – تصميم الميديا – تصميم الجرافيك)، وأعلن الدكتور أحمد وهبى وكيل الكلية، أن المشروعات تتضمن مشروع الطالبة يسرا عبد الرحمن بقسم تصميم المنتج بعنوان "كان ياما كان"  وهو عبارة عن لعبة تعليمية تسرد للأطفال من خلالها القصص عن العديد من الأبطال فى العصر الذهبى العربى وهى مرحلة تاريخية كانت الحضارة العربية فيها متقدمة، حيث تستحضر من خلال اللعبة صورًا ونماذج للأبطال العرب فى الوطن العربى، مما  يعزز إبداعهم ويخصب خيالهم.

 

ويتكون مشروع "كان ياما كان " من ستة إصدارات مختلفة ويقدم كل إصدار بطلاً مختلفًا من العصر الذهبى العربى الذى يتميز بصفات معينة كطيبة القلب – الذكاء – حب الأستكشاف والمغامرة – الأبتكار  وغيرها هي بعض السمات الموضحة فى قصص الأبطال الستة.

 

أما المشروع الثانى فهو للطالبة مرام سليم بقسم تصميم الميديا التى قامت بتصميم لعبة تعليمية خاصة بالأطفال الذين يعانون من مرض التوحد، الذى يصاحبه اضطرابات ذاتية سلوكية ولغوية تؤثر على قدرة الطفل على الاتصال مع المحيطين به بالبيئة الخارجيّة، فاعتمدت فى تصميمها على طرح شخصية رئيسية  ثلاثية الأبعاد تتطلب من الطفل إكمال بعض المهام كالاختبارات الحسابية والمتضمنة لسمات الذكاء الإصطناعى والتى جاءت فى هيئة تنافسية ثنائية ضمت مريض آخر من مصابى هذا المرض، بحيث تستمر التفاعلات التنافسية بينهما  بصورة طبيعية لا يستوعب أحدهما هذا المزج العلاجى وبالتالى يتم التواصل بينهما بشكل سلس تلقائى.

 

 والمشروع الثالث للتخرج قُدم من قبل الطالبة دنيا سلام بقسم الميديا  بكلية العلوم التطبيقية والفنون أرتكز على اكتشاف الدور الذى تلعبه الذاكرة فى تشكيل حياة الأفراد وبناء هويتهم ومدى إحساس الفرد بالوجود فهو غير مادى وندركه ونعيه لكننا لا نستطيع تفسيره وتحليله فهو لا يتسم بخواص وخصائص المادة، أى ليس له وزن أو حجم أو كثافة، وتم ذلك من خلال اختبار العلاقة بين الذاكرة والتصوير الفوتغرافى والمونتاج، حيث قامت بإنتاج فيلم وثائقى تجريبى مصور مدته 15 دقيقة تعرض فيه للمشاهد 6 أنواع من الصور وبطرق مختلفة من السرد تحكي من خلاله قصة جدها الذى فقدته بسبب مرض الزهايمر والذى بسببه لم تتسنى لها الفرصة لمعرفته.