السبت 23 نوفمبر 2024 الموافق 21 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
منوعات

لجلسة الإثنين المقبل

تأجيل محاكمة المتهمة بقتل طفلها وتقطيع جثته بالشرقية

كشكول

قررت محكمة جنايات الزقازيق بمحافظة الشرقية، تأجيل أولى جلسات محاكمة السيدة المتهمة بقتل طفلها وتقطيع جثته إلى جلسة الاثنين المقبل، للمرافعة وسماع شهود الإثبات في القضية.

صدر القرار برئاسة المستشار سلامة جاب الله، رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين هيثم حسن الضوي ويحيي عادل صادق وشادى المهدي عبدالرحمن، وأمانة سر نبيل شكري، منذ قليل، أولى جلسات محاكمة المتهمة بقتل طفلها وتقطيع جثته وأكل بعضها بمركز فاقوس.

وبدأت الجلسة بطلب من مكتب المحامى الأصيل ف القضية أحمد حمد، بإلغاء قرار الضبط والإحضار الصادر من نيابة فاقوس للمحامي الأصيل بسبب قيامه بعمل بث مباشر من مكان الواقعة لكي يتمكن من حضور الجلسات لكونه المحامي الأصيل في القضية، ثم قام رئيس المحكمة بمناقشة المتهمة وسألها هل تم طلاقك رسمي؟ وهل حصلتي ع نفقة؟، فقالت إنها رفضت النفقة وتم طلاقها منذ عام برفعها دعوى طلاق.

وقالت المتهمة:" في شيخ قالي في حد عامل لك عمل وعملت كده عشان أفك العمل، وبعد قتله طبخته بس ده مش باختياري أنا، فسألها القاضي ما الذي حصل لكي لكي تذهبي للشيخ؟، فقالت له كنت بحس بحاجة غريبة فروحت للشيخ."

تعود أحداث القضية رقم 8619 لسنة 2023 جنايات مركز فاقوس، المقيدة برقم 844 لسنة 2023 كلي شمال الزقازيق، عندما قررت النيابة العامة إحالة المتهمة هناء محمد حسن، 37 سنة، ربة منزل، مقيمة بمركز فاقوس، إلى المحاكمة الجنائية في محكمة جنايات الزقازيق؛ لاتهامه بأنها في يوم 26 أبريل الماضي، وبدائرة مركز فاقوس، قد قتلت ولدها الطفل المجني عليه سعد م س، عمدًا مع سبق الإصرار على ذلك.

جاء في أمر الإحالة أن المتهمة قد عقدت العزم وبيتت النية على قتل طفلها المجني عليه لرغبتها في الاستئثار به مع خوفها من أن يبعده عنها مُطلقها، وأعدت لذلك عصا فأس كانت بمسكنها وغلقت منافذه.

وانفردت المتهمة بالمجني عليه مستغلة اطمئنانه إليها وسكونه في وجودها، فغافلته وانهالت على رأسه بثلاث ضربات بالعصا قاصدة إزهاق روحه فأحدثت إصابته الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية والتي أودت بحياته، وفي سبيل إخفاء أثر جريمتها وحتى لا يفتضح أمرها قطعت جثمانه إلى لأشلاء وانتزعت اللحم عن العظم وأذابت الأحشاء وبعض الأشلاء بطهيها لإخفاء معالمها وأكلت أجزاءً منها، وقبيل ضبطها من ذويها والجريمة متلبسة بها جمعت ما تبقى من الأشلاء والعظام وأخفتهم بدلو حتى اكتشفت أمر جريمتها على النحو المبين بالتحقيقات.