تربوي عن ادعاء تسريب امتحان الفيزياء للثانوية العامة 2023: بلاش لعب بالنار

علق الدكتور تامر شوقي أستاذ علم النفس بكلية التربية جامعة عين شمس، على الفيديو المتداول عن تسريب امتحان الفيزياء للثانوية العامة 2023 للشعبة العلمية علوم ورياضيات.

وأشار إلى أن رأيه فيما يخص إدعاء تسريب واضع امتحان الفيزياء للأسئلة لطلابه يتضمن الآتي:

_  لا يوجد أحد يعرف من هم واضعي الامتحانات  حتى عندما يتم اختيار شخصيات معينة يتم اختيارها بأعلى مواصفات العلمية والأخلاقية 

_  واضعو الامتحانآت هم أشخاص مسؤلون ويخفون أمر تكليفهم   عن أقرب الناس إليهم ولو حتى كانوا اشقائهم

_  توجد نماذج متعددة من امتحان آخر العام يتم الاختيار منها ولا يعلم أحد من واضعي تلك النماذج اي امتحان يتم اختياره

_ ادعاء أن واضع الامتحان هو من سرب الامتحان هو ادعاء ساذج،  كأن نتهم شخص لديه عهدة بسرقة عهدته

._ لا يوجد أي دليل علي أن صاحب الفيديو هو واضع الامتحان.... وهل لو سربه سيسربه صوت وصورة لتكون كل الأدلة ضده 

_ هل معنى توقع سؤالأاو أكثر من معلم في امتحان ما يعنى انه هو من سربه؟ وطول عمرنا نسمع عن توقعات للمعلمين عن الاسئلة وتأتي صحيحة ؟

_ في بعض الامتحانات في العام الماضي جاءت بعض الاسئلة بالنص من كتب خارجية فهل يعني ذلك أن واضع الامتحان هو مؤلف الكتاب وقام بتسريبه؟

_ ما الذي يضمن أن الفيديوهات والورق المسرب تم اعدادهم بعد انتهاء الامتحان ومعرفة الاسئلة وليس قبل ذلك؟

_ من الذي يضمن بأن من قام بنشر تلك الفيديوهات هو شخص لديه خصومات شخصية  مع من يدعى انه واضع الامتحان؟

_  لو فرضنا أن الشخص الذي نشر الفيديوهات معه حق فلماذا لم يقدم بلاغا مباشرا للنيابة والوزارة بدلا من إثارة الطلاب وأولياء الأمور؟

_ لماذا قد يكون من نشر الفيديوهات هو معلم في نفس التخصص فشل في توقع أسئلة الامتحان ولجأ للانتقام من شخص أمهر منه؟

واختتم تصريحاته: بلاش لعب بالنار

وفي نفس السياق قال شادي زلطة المتحدث الرسمي باسم وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني بأن الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني وجه بتشكيل لجنة بشكل عاجل للتحقيق في الإدعاءات التي تم تداولها على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" من قبل أحد الأشخاص حول قيام أحد اعضاء اللجنة التي قامت بوضع امتحان الدور الأول للثانوية العامة في مادة الفيزياء بإعطاء دروس خصوصية لعدد من الطلاب قبل الامتحان وتسريب أجزاء من الامتحان.

وقد أسفرت نتائج تحقيقات اللجنة عن عدم مطابقة ما تم تداوله من فيديوهات مع أسئلة الامتحان على النحو التالي:

اولا: الفيديو الاول المتداول تناول شرح لتكوين الهولوجرام مع وضع بعض الرموز على الاشعة مثل X وY، كما أن الرسم الموجود بالفيديو يختلف عن الرسم الموجود فى الامتحان، كما أن المسميات فى ورقة الامتحان تختلف عن ما تضمنته الفيديو.

كما أن السؤال المتداول بالفيديو يشبه الاسئلة التي تتضمنها الكتب الخارجية.

ثانيا: الفيديو الثاني المتداول تناول شرح سؤال لتحويل الجلفانومتر إلى فولتميتر لنفس فكرة امتحان الفيزياء دور العام الدراسي ٢٠٢٠ / ٢٠٢١.

كما أن الرسم الموجود بالفيديو يختلف عن الموجود في الامتحان فى الارقام، حيث كانت شدة التيار المار في الدائرة في الفيديو 2mA بينما في الامتحان كان مكتوب على الرسم 0.01A، كما أن أرقام فروق الجهد فى الفيديو تختلف عن الأرقام المعطاة في المسألة وهذا السؤال المتداول بالفيديو يشبه اسئلة من امتحانات سابقة موجودة بالكتب الخارجية.

وأوضح المتحدث الرسمي أن الشخص محل الادعاء يخضع حاليا للتحقيق من قبل الوزارة وكافة الجهات المعنية ذات الصلة، نظرا لقيامه باعطاء دروس خصوصية لمجموعة من الطلاب بما يتنافى مع موانع مشاركته في لجنة وضع الامتحان.