أمهات مصر عن آخر يوم بامتحانات الثانوية العامة: "فرحة عارمة"
واصلت عبير أحمد، مؤسس اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم، تغطية ومتابعة امتحانات الثانوية العامة، حيث أدى الطلاب، اليوم، آخر أيام الامتحانات، في مادة الأحياء لطلاب شعبة العلمي علوم، ومادة الرياضيات البحتة (الجبر والهندسة الفراغية) لطلاب شعبة علمي رياضة، ومادة الفلسفة والمنطق لطلاب القسم الأدبي.
وقالت إن هناك تباين في الآراء حول مستوى امتحان مادة الأحياء لطلاب شعبة العلمي علوم، بين المتوسط والصعب، بحسب طلاب وأولياء أمورهم، بينما جاء امتحان مادة الجبر والهندسة الفراغية لطلاب شعبة علمي رياضة متوسط، ماعدا بعض النقاط الصعبة، فيما اشتكى الأغلبية العظمي من ضيق الوقت المخصص لطلاب شعبة العلمي رياضة.
وأوضحت أن امتحان مادة الفلسفة والمنطق لطلاب القسم الأدبي جاء في مستوى الطالب المتوسط وأغلب الأسئلة سهلة ولا توجد بها صعوبة، كعادة هذه المادة كل عام، متمنية التوفيق والنجاح لجميع الطلاب.
ووجهت بعض الرسائل الهامة للطلاب وأولياء أمورهم خاصة بتنسيق القبول بالجامعات.
وقالت إن أيام قليلة ويبدأ الطلاب الحاصلين على الثانوية العامة هذا العام ماراثون التنسيق، وسينتقلوا لمرحلة جديدة هامة في حياتهم ويودعوا مراحل التعليم ما قبل الجامعي، وسيلتحق كل طالب وطالبة بالكلية التي سيخرج منها إلى الحياة العملية.
ولفتت إلى أن عادة كل عام يريد كل ولي أمر أن يلتحق ابنه بما يعرف بكليات القمة، مشيره إلى أن هذا العام 2023 اختلف مسمي "كليات القمة" عن الأعوام الماضية، فأصبحت القمة ليس فقط في كليات الطب والهندسة وغيرها، وإنما فرضت التطورات التكنولوجية الحديثة دخول كليات أخري علي خط القمة وهي التي يحتاجها سوق العمل بشكل مباشر.
ووجهت حديثها للطلاب وأولياء الأمور، قائله: "المعنى الحقيقي لكليات القمة هي التي تناسب قدرات وميول ورغبات الطالب ويستطيع التفوق والتميز فيها، وليس الكليات ذات المجموع الأعلى، وبالتالي يجب على ولي الأمر أن يترك أبنائه يلتحقوا بالكليات التي يرغبون فيها".
وحول اختبارات القدرات لبعض الكليات التي تشترط القبول بها اجتياز هذه الاختبار، حيث تبدا عملية تسجيل الرغبات على موقع التنسيق في الفترة 15 يوليو الجاري، وحتى يوم الخميس الموافق 27 يوليو من نفس الشهر، شددت على الطلاب ضرورة أن يختاروا الكلية التي تناسب قدراتهم وميولهم، محذره من سمارة التنسيق كل عام، ومطالبه الجميع بالرجوع للصفحات الرسمية لوزارة التعليم العالي والمجلس الأعلى للجامعات عند الاستفسار عن أي معلومة، حتي لا يقعوا فريسة لسماسرة التنسيق.