«خطيبها وضع لها السم في العصير».. وفاة فتاة قبل زفافها بيومين في الشرقية
لحظات قليلة كانت تفصل الأسرة عن الاحتفال والاحتفاء بليلة العمر التى ينتظرونها ووسط استعداد الأسرة لحفل الزفاف ودعوة الأقارب والأصدقاء فى جو يملؤه الفرح والسعادة، تدق ساعة الصفر لينتهي الأجل ويحين وقت الرحيل للعروس ويتحول الفرح إلى عزاء.
سادت حالة من الحزن على أهالي قرية أكياد البحرية التابعة لمركز فاقوس بمحافظة الشرقية بعد وفاة فتاه، حيث أثارت تلك الواقعة حالة من الدهشة والجدل مواقع التواصل الاجتماعي والتى تحولت لدفتر عزاء لنعيها.
يقول على.ح والد الفتاه ضحية الغدر على يد خطيبها"تم خطبة نجلتي نورهان (18عام) من المدعو السيد.ا.ع 21عام ومقيم بدائرة مركز فاقوس، وأثناء فترة الخطوبة حدثت خلافات بسبب وجود علاقة بين خطيب نجلتي وفتاه تدعي (ياسمين) والتي سبق وأن قام بخطبتها من قبل، وشاءت الأقدار أن يفترقا لعدم رغبة الأهل، لكنه كان دائم الاتصال بها.
وأضاف والد المجنى عليها: "كانت خطيبته الأولي دائمة التواصل معه، وذات مرة اتصلت به أثناء تواجده بمنزلنا، وعند مواجهته أنكر معرفته لها، فأخذت نجلتي الرقم وتواصلت معها فأكدت لها أنها على علاقه بخطيبها وأنها ستتزوجه وطلبت منها الابتعاد عن السيد وقامت بتهديدها بالقتل فى حال استمرار علاقتها بالمدعو السيد.
وقال والد المجنى عليها "فوجئت باتصال خطيب نجلتي يوم وقفة عيد الأضحي يطلب مني الإفطار عندنا، فرحبت به وعند حضوره لم أكن متواجد، حيث كنت أحضر بعض المتعلقات من مدينة فاقوس لأن حفل الزفاف كان قد تم تحديده عقب عيد الأضحي المبارك، وبعد تناول الإفطار جلس هو ونجلتي في شرفة المنزل وكان امامهما كوبين من العصير فطلب منها احضار شاحن التلفون واثناء ذهابها قام بوضع السم لها فى العصير وبمجرد حضورها طلب منها تناول العصير وبعد ساعه شعرت الفتاه بالألم ولم تمر لحظات حتى لفظت أنفاسها الأخيرة.
وأكد والد الفتاه"قمت بنقل عفشها لمنزل خطيبها قبل الواقعة بيومين، وقمنا بدعوة الأهل والأقارب لحفل الزفاف، وقبل الفرح بيوم حضر خطيبها وأخبرها بموعد حضوره باكر للذهاب سويا للكوافير، وطلب منا الجلوس معها على انفراد وفجاه وضع لها السم فى العصير، وهرب.
وأشار والد المجنى عليها: " توجهنا لمركز شرطة فاقوس وقمنا بتحرير المحضر 4790 لسنة 2023 وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات".
وطالبت أسرة الفتاه" نطالب القضاء العادل بحق نجلتنا التى راحت ضحية الغدر، ولن نتلقي العزاء حتى الأن، ولن نرتاح حتى نسمع حكم الإعدام الذى سيثلج صدورنا.