النيابة تأمر بإيداع صبي قتل طفل بكفر الشيخ في دار رعاية
قرر المستشار يحي السقعان، رئيس نيابة مركز كفر الشيخ، اليوم الأحد، إيداع طالب بالمرحلة الإعدادية متهم، بقتل طفل في العاشرة من عمره، مقيمان بعزبة الخضيري التابعة لمركز كفر الشيخ، وعلي صلة قرابة ببعضهما البعض، بإحدى دور الرعاية الاجتماعية للاطفال لمدة 7 أيام، على ذمة التحقيقات، مع مراعاة عرضه على محكمة الطفل للنظر في أمر تجديد إيداعه، وطلب تحريات المباحث حول الواقعة وظروفها وملابساتها.
كما قرر رئيس نيابة مركز كفر الشيخ، بتكليف نجدة الطفل، بشأن إعداد تقرير عن حالة الطفل المتهم، متضمنًا بيان حالته الاجتماعية، من حيث النشأة، والتربية، والسلوك، والظروف المعيشية، وطلب أهلية الطفل المجني عليه، وبعض من الزملاء المشتركين، للطفلين المتهم والمجني عليه، للاستماع إلى أقوالهم حول الواقعة استكمالا للتحقيقات.
ووفق التحقيقات، التي أجريت مع الطفل المتهم خلال الساعات الماضية تم تمثيل الجريمة في الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد، بمعرفة علي توحيد، وكيل نيابة مركزي كفر الشيخ والرياض، بأمانة سر هاني عبدالستار، سكرتير التحقيق، تحت حراسة أمنية مشددة من رجال مباحث مركز شرطة كفر الشيخ.
تعود التفاصيل الواقعة عندما تلقى اللواء خالد عبدالسلام، مدير أمن كفر الشيخ، إخطارًا من اللواء خالد المحمدي، مدير المباحث الجنائية بمديرية الأمن يفيد بتلقي مركز شرطة كفر الشيخ بلاغًا من أهالي بعزبة الخضيري التابعة لمركز كفر الشيخ بعثورهم على جثة الطفل "أحمد.ش.ح"، 11عامًا، ويقيم بنفس العزبة وسط زراعات الذرة.
انتقل المقدم محمد عبدالعزيز، رئيس مباحث مركز شرطة كفر الشيخ، ومعاونيه إلى مكان الواقعة محل البلاغ، وبسؤال أهلية الطفل قرروا أنه تغيب من صباح الأربعاء ووفق ذلك حرروا محضر بتغيبه في مركز شرطة كفر الشيخ.
وعقب إخطار النيابة العامة انتقل إيهاب عثمان، وكيل نيابة مركز كفر الشيخ، تحت إشراف المستشار يحي السقعان، رئيس النيابة لمناظرة الجثة وتبين أن الطفل يرتدي كامل ملابسه ولا توجد أي إصابات ظاهرية في الجثة ما قرر وكيل النيابة نقل الجثة إلى مشرحة مستشفى كفر الشيخ العام تحت تصرف النيابة العامة.
وفور اكتشاف الجريمة، شكل اللواء خالد محمدي، مدير المباحث الجنائية بمديرية أمن كفر الشيخ فريق بحث جنائي، ترأسه العميد حسن قاسم، رئيس مباحث المديرية، ضم المقدم محمد عبدالعزيز، رئيس مباحث مركز شرطة كفر الشيخ، ومعاونيه لكشف غموض الواقعة وبيان عما إذا كان هناك شبهة جنائية من عدمه.
توصلت جهود فريق البحث الجنائي عن وراء إرتكاب الواقعة طفل آخر يدعي "أمين ط ع"، 15 عامًا، طالب في الصف الثالث الإعدادي، ويرتبط بصلة قرابة مع المجني عليه.