تربوي يكشف عن 8 مخاطر لتكليف غير المؤهلين تربويا بالتدريس
كشف الدكتور تامر شوقي أستاذ علم النفس بكلية التربية جامعة عين شمس.
وأشار إلى أنه على الرغم من التدقيق الشديد من الدولة المصرية في انتقاء المعلمين من ضمن مسابقة ٣٠ ألف معلم ومرورهم بعدة اختبارات نفسية وجسمية وعقلية وهذا أمر محمود، إلا أنه على النقيض نجد سرعة الوزارة في تكليف خريجي الجامعات بالعمل بالمدارس في سنة الخدمة العامة فضلا عن تعيين معلمين بالحصة دون أي اختبارات مسبقة، مؤكدا أن هذا الأمر يحمل العديد من المخاطر منها:
- العمل بالتدريس يتطلب تأهيلًا طويل المدى للمعلمين من النواحي النفسية والتربوية والتخصصية، للمعلم لا تتوافر في الكثير من هؤلاء.
- هل ستعقد لهؤلاء الخريجين اختبارات نفسية وعقلية لبيان مدى ملاءمتهم لمهنة المعلم؟
- هل هناك اختبارات ومقاييس لبيان مدي تمكنهم من المادة العلمية؟
- المعروف أن التمكن من اي مادة يتطلب خبرة من المعلم من خلال تدريس المادة لعدة سنوات، وهذا ما يفتقده هؤلاء الخريجين
- معظم من سيتم تكليفه بالتدريس في الصفوف الابتدائية والإعدادية، وهي السنوات التأسيسية وبالتالي فإن افتقاد معلم تلك الصفوف للمهارات العلمية والتربوية سيسبب صعوبات تعلم لهؤلاء الأطفال تستمر معهم طوال الحياة مما يمثل هدرا في عقول الطلاب بل ان بعض الدول المتقدمة تجعل شرطا للتدريس بالصفوف الأولى حصول المعلم على درجة الماجستير على الأقل لخطورة السن الذي سيتعامل معها
- ماذا سيكون الوضع بالنسبة لبعض الخريجين غير الراغبين في العمل بالتدريس؟ بالطبع اجبارهم على ممارسته سيكون له تأثيراته السلبية على الطلاب.
- لماذا لا يتم الاستعانة بالمعلمين الذين سبق أن تعاقدوا للتدريس مع الوزارة واكتسبوا خبرات جيدة ؟
- هل سيتم كل عام تكليف الخريجين في سنة الخدمة العامة بالتدريس ثم الاستغناء عنهم ؟ وبالتالي ضياع الجدوى.