تعليم البحيرة: إقامة معرض أهلا مدرستىبمدرسة دمنهور الزراعية استعدادا للعام الجديد
أعلن يوسف الديب، وكيل وزارة التربية والتعليم بالبحيرة، عن بدء تجهيز معرض "أهلا مدرستى"، بمدرسة دمنهور الزراعية العسكرية، بمشاركة التعليم العام والتعليم الفنى، والذى يضم مختلف الأدوات المكتبية والزى المدرسى والمنتجات الغذائية، بالأسعار الاقتصادية والمخفضة، لرفع وتخفيف الأعباء عن كاهل أولياء الأمور، وذلك بالتزامن مع افتتاح معارض مماثلة بالإدارات التعليمية.
جاء ذلك خلال الاجتماع الموسع الذى عقده وكيل الوزارة، اليوم، مع مديري الإدارات النوعية للتعليم الفنى، "صناعى زراعى تجارى وفندقى" ومديرى المدارس الفنية، وموجهى عموم التعليم الفنى الزراعى والصناعى والتجارى، بحضور حسام قنديل، مدير عام التعليم الفنى، وذلك لبحث استعدادات وتجهيزات المدارس الفنية، لاستقبال العام الدراسى الجديد 2023 / 2024.
وأوضح وكيل التعليم، جهود الدولة المصرية لدعم التعليم الفنى، لإعداد وتأهيل الكوادر البشرية المدربة لسوق العمل والإنتاج، باعتباره قاطرة التنمية ولدوره الفعال فى المساهمة بكافة خطط وبرامج التنمية والبناء التى تشهدها الدولة المصرية.
وشدد وكيل الوزارة، على ضرورة المتابعة المستمرة للمدارس، للتأكد من الالتزام بتنفيذ القرارات الوزارية والضوابط الخاصة باستقبال العام الدراسى، وتحقيق الانضباط الإدارى وجاهزية المدارس، مع مراجعة كافة شروط الأمان والسلامة بالمدارس.
وأكد "الديب"، أهمية دفع وزيادة الإنتاج والعمل، وتفعيل القرارات الخاصة بمنح فرص لجميع طلاب التعليم المزدوج، وتدريبهم فعليا بالمصانع وتطوير مشروع رأس المال بالمدارس الفنية، بالتوازي مع العملية التعليمية، وعدم إهمال أى منهما على حساب الآخر، ووفقا للوائح المنظمة لذلك.
وقدم وكيل الوزارة، التهنئة لمواطنى البحيرة، بمناسبة دخول أول مدرسة للتكنولوجيا التطبيقية على أرض البحيرة، وهى WE للتكنولوجيا التطبيقية بدمنهور، والتى تبدأ الدراسة لها مطلع العام الدراسى الجديد، كما قدم الشكر للدكتور رضا حجازى، وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، والدكتورة نهال بلبع، نائب محافظ البحيرة، للدعم الكبير والتوسع فى تنفيذ وإقامة مدارس التكنولوجيا التطبيقية، انطلاقًا من توجيهات الدولة المصرية التي تستهدف تطوير منظومة التعليم الفني والتدريب المهني، ونشر مدارس التكنولوجيا التطبيقية بواقع مدرسة على الأقل بكل محافظة، بهدف تحسين نوعية مخرجات ومستويات المهارة المهنية، حتى تواكب المستويات العالمية وتلبى احتياجات سوق العمل من المهن والتخصصات الجديدة، وتساهم في زيادة نسب التشغيل لخريجي المدارس الفنية.