"تين وزيتون وليمون".. تشجير مدارس أسيوط قبل العام الدراسي الجديد
تفقد اللواء عصام سعد محافظ أسيوط، الاستعدادات النهائية لاستقبال العام الدراسي الجديد بمدرسة طه حنفي المليجي الإعدادية بنين بحي شرق، وعدد من المدارس؛ لمتابعة التجهيزات النهائية بالفصول الدراسية والملاعب والمعامل المختلفة وانتهاء أعمال الصيانة، معلنًا دعمه للعملية التعليمية والأنشطة المدرسية الصفية واللاصفية بجميع مدارس المحافظة الحكومية والرسمية والخاصة.
استعدادات استقبال العام الدراسي الجديد
رافقه خلال التفقد عبدالعزيز زنار وكيل وزارة التربية والتعليم، ومحمد النمر مدير عام التعليم الفني بالمحافظة، وسيد الشريف مدير مركز المعلومات ووحدة التواصل والدعم بمديرية التربية والتعليم، وعبداللطيف فضالة رئيس حي شرق.
وبدأ المحافظ ومرافقوه زيارتهم لمدرسة طه حنفي المليجي الإعدادية بنين بتفقد أعمال التطوير والصيانة بالمدرسة، وتابع تجهيزات الوسائل التعليمية وغرف الأنشطة المدرسية والفصول الدراسية.
كما تفقد بعض المعامل المتنوعة بالمدرسة، واستمع إلى شرح من مديرة المدرسة لأعمال التجميل التي تمت بها استعدادًا لاستقبال العام الدراسي الجديد، وشاهد أعمال التشجير وزراعة الأشجار المثمرة "التين والزيتون والليمون"، والمساحات الخضراء بها، مشيدًا بالأعمال التي تمت وخلق مساحات خضراء كمتنفس للطلاب والمعلمين، ضمن المبادرة الرئاسية زراعة 100 مليون شجرة، كما تفقد معرض المشغولات الفنية واليدوية بالمدرسة، والذي يضم أعمال الطلاب والمعلمين بالمدرسة من وسائل تعليمية ومشغولات فنية متميزة في جميع المجالات.
كما افتتح المعرض الدائم لتكنولوجيا الصناعة بمقر مدرسة طه حنفي المليجي الإعدادية، ثم تفقد أقسام المعرض من منتجات ومشغولات يدوية وصناعية تمثل منتجات مدارس المحافظة، كما تفقد قسم منتجات أشجار البيئة ومنتجات صديقة للبيئة، مشيدًا بالأعمال الفنية والمنتجات والمشغولات التي تتميز بالدقة، وورشة تصنيع الأعمال الفنية واللوحات للأطفال والتي يشرف عليها مدربين ومعلمين بمديرية التربية والتعليم.
وأكد المحافظ، دعمه الكامل لمراكز التدريب التي تهدف إلى تدريب الطلاب على تصنيع المنتجات الفنية وتساهم في صقل خبراتهم ومواهبهم، فضلا عن تنظيم معارض مستمرة لعرض منتجاتهم وتسويقها وخلق روح من التنافس بين الطلاب.
وأشاد المحافظ، بأعمال التشجير بالمدرسة، مطالبًا بتعميم أعمال تشجير المدارس بالإدارات والمنشآت التعليمية بمشاركة قيادات وطلاب المدراس والعاملين بها، ضمن مبادرة رئيس الجمهورية زراعة 100 مليون شجرة وزراعة الأشجار المثمرة وأشجار الزينة؛ تعميقًا لقيم الولاء والانتماء والحفاظ على البيئة من التلوث، مشيرًا إلى أن جميع الإدارات التعليمية استعدت لاستقبال العام الدراسي الجديد، ونهو أعمال الصيانة.
ولفت إلى أن إجمالي المدارس التي تم تنفيذها بالمحافظة ضمن المشروع القومي لتنمية الريف المصري مبادرة "حياة كريمة" بلغ عددها 88 مدرسة، بتكلفة إجمالية بلغت 430.2 مليون جنيه، وتم نهوها واستلامهم في الفترة من يوليو 2020 وحتى الآن، بإجمالي 1227 فصلا دراسيا، مشيرا إلى أن إجمالي مشروعات المدارس التي تم تنفيذها بمحافظة أسيوط في الفترة من 17-1-2014 وحتى الآن شاملة مدارس المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" بلغت 495 مدرسة بإجمالي عدد فصول 7750، وبتكلفة إجمالية 2 مليار و286 ألف جنيه؛ حرصًا على تحقيق أهداف التعليم الاستراتيجية وتحقيق رؤية مصر 2030 في مجال التعليم.
ووجه محافظ أسيوط، قيادات مديرية التربية والتعليم، بتكثيف الجولات الميدانية لمتابعة الاستعدادات النهائية لاستقبال العام الدراسي الجديد بجميع مدارس قرى ومراكز المحافظة، ومتابعة سد احتياجات المدارس من المعلمين وأعضاء هيئة التدريس في جميع التخصصات الدراسية.
وأكد استمرار زياراته وجولاته الميدانية لتفقد المدارس الحكومية والرسمية والخاصة بقرى ومراكز المحافظة والمدن الجديدة؛ لمتابعة الاستعداد لاستقبال العام الدراسي الجديدة والتأكيد على مراعاة التهوية الجيدة للفصول والحجرات وتعقيمها بصفة يومية قبل وبعد اليوم الدراسي.
كما شدد على مديري الإدارات التعليمية والمدارس، بالتنسيق مع الجهات المعنية لتطهير خزانات المياه بصفة مستمرة، والحفاظ على نظافة دورات المياه، وجميع الحجرات والفصول، والمعامل، وتكثيف أعمال النظافة بصفة مستمرة، والتأكيد على ترديد النشيد الوطني بصفة يومية؛ تعميقًا لقيم الولاء والانتماء، مشيرا إلى ضرورة شرح المشروعات القومية والتنموية التي تم ويجرى تنفيذها بقرى ومراكز المحافظة وبخاصة مشروعات المبادرة الرئاسية "حياة كريمة".
ووجه بسرعة الانتهاء من أعمال الصيانة البسيطة والنظافة بالمدارس، ومراجعة التجهيزات بالمدارس الجديدة التي ستدخل الخدمة هذا العام، والتأكيد على توافر جميع التجهيزات التعليمية، وتكثيف حملات التفتيش والمتابعة على المدارس والمنشأت التعليمية، مع تكثيف حملات التوعية ونشر الوعي بين الطلاب والمعلمين بضرورة الالتزام بالإجراءات الوقائية والاحترازية.