ذكريات المشاهير أول يوم دراسة.. باسم سمرة: مصروفي جنيه..وشريف إدريس: فريق الكرة كان أهم شىء.. وعن أيام زمان«مصطفى محمود المتمرد»
مع بداية العام الدراسى نتذكر أول يوم دراسة في حياتنا، هذا اليوم الذي مر عليه سنوات كثيرة، ويتوجه أذهان الكثيرين نحو المشاهير وبداية أول يوم دراسة لهم، وتحدث "كشكول" مع بعض المشاهير عن ذكرياتهم في أول يوم دراسة وترصد أيضًا لقطات من حياة مشاهير "زمان" في أول يوم دراسة.
وقال
الفنان باسم سمرة في تصريح خاص لـ«كشكول» إن أول يوم دراسة مميز بالنسبة له، فهو
كان يحب اللبس الجديد وكان لا ينام ليلا في انتظار اليوم الأول للدراسة بشغف.
وأضاف
سمرة:«بحب أول يوم عشان كنت بشوف صحابي وبتعرف على صحاب جدد وبفرح باستقلالي شوية
عن البيت، وعمري ما انسى المصروف بتاعي أبدًا، كنت باخد جنيه مصروف».
وتابع:«كنت
على عكس الطلاب عمري ما عيطت وانا رايح المدرسة بالعكس كنت فرحان جدًا، وكنت شاطر
في بعض المواد النظرية، بس عمري ما التزمت بلبس المدرسة، وكسرت
قاعدة"اليونيفورم" وكنت بتعاقب، يعني لو القميص أبيض كنت بلبس لبني أو
أخضر أى لون مختلف».
وروى
الفنان الشاب شريف إدريس والذي ظهر مؤخرًا في مسلسل "نسر الصعيد"
لـ"كشكول" ذكرياته بأول يوم مدرسة: «أول يوم دراسة ده هو مرتبط بأمي الله
يرحمها وذكرياتي معاها وهي بتصحيني لإنها كانت بتصحيني بطريقه عجيبة تقف عالباب وتفضل
تنده شريف شريف شريف شريف زي المنبة، وصوت الراديو طبعا وأبلة فضيلة وكلمتين
وبس.. وريحة السندوتشات.. وخناقتنا علي شرب اللبن وفي الأخر ماشربوش».
وأضاف
إدريس:«لم أكن أحب الذهاب إلى المدرسة أول أسبوع، وعندما كنت أذهب كان أول شىء
اهتم به هو فريق الكرة الذي سألعب معه، لم أحب اليونيفورم وكنت أحب كثيرًا الثانوي
لأنه لا يوجد يونيفورم، وكنت شاطر في كل المواد ماعدا الرياضيات».
وعن
ذكريات المشاهير في أول يوم دراسة...
قال
المفكر الراحل الدكتور مصطفى محمود: "لا أستطيع أن أنسى اليوم الأول للدراسة بما
فيه من دراما ومواقف خاصة أننى كنت أتعب وأتعرض للمرض كثيرا، كما كنت متمردا منذ صغرى.
لذلك حرمت من اللعب العنيف والانطلاق الذي يتمتع به الأطفال".
وأضاف،
رفضت الذهاب إلى المدرسة في أول يوم للدراسة وذهبت لحضور حلقات الذكر والمولد وابتهالات
المتصوفة والدراويش في مولد السيد البدوى، ولا أعلم من أخبر والدي بعدم ذهابى إلى المدرسة
ولكنى أذكر أنى تعرضت لعلقة ساخنة مما زاد من كراهيتى للمدرسة، وجاء والدى معى في اليوم
التالى ليطمئن على ذهابى إلى المدرسة، وشدد على المدرسين بالضغط على وضربى إذا لزم
الأمر لإجبارى على الحضور.