تربوي: 8 إجراءات كشفها وزير التعليم عن استعدادات العام الدراسي الجديد
أوضح الدكتور عاصم حجازي أستاذ علم النفس التربوي المساعد بكلية الدراسات العليا للتربية جامعة القاهرة، أنه بات واضحا أن الاهتمام برسم الطريق وتحديد أبرز ملامحه أصبح من أهم أولويات وزارة التربية والتعليم وذلك لما يترتب على هذا الوضوح من قيام الأسرة والطالب باتخاذ الإجراءات طويلة المدى وتنظيم العام الدراسي ككل بما يضمن للطالب تحقيق أعلى معدلات الإفادة والتفوق.
وأشار إلى أن مؤتمر الإعلان عن تفاصيل العام الدراسي الجديد أكد على الآتي: أولا: على استقرار واستمرار إجراءات الدراسة والامتحان في الثانوية العامة حيث لا يوجد تعديل في نسب الأسئلة الموضوعية والمقالية ولا في المستويات المعرفية التي تقيسها.
ثانيا: الاهتمام بالتقويم التكويني في ظل تبني الوزارة لشعار التقويم من أجل التعلم حيث سيتم توظيف التقويم لمساعدة الطالب على إتقان التعلم من خلال تقويمات فصلية متعددة يحصل الطالب بعدها على تغذية راجعة توضح له مستواه ونقاط قوته ونقاط ضعفه.
ثالثا: الاهتمام بمجموعات الدعم والوصول بها إلى مستويات تنافسية وتطويرها من حيث البنية التحتية والكوادر الإدارية والفنية المدربة.
رابعا: دعم وتطوير المنصات التعليمية مع مزيد من الاهتمام بذوي الاحتياجات الخاصة ومزيد من الاهتمام أيضا بإتاحة النماذج التدريبية من بنوك الأسئلة المفتوحة ليسير الطالب في خطة الدراسة والاستذكار وهو على بينة ورؤية واضحة لطريقة التقويم.
خامسا: التأكيد على استمرار التطوير في كافة جوانبه سواء مايتعلق منها بتطوير مناهج المرحلتين الإعدادية والثانوية أو ما يتعلق باستمرار تدريب الكوادر البشرية وتطوير البنية التكنولوجية. سادسا: التضامن الكامل مع أولياء الأمور والمشاركة الكاملة من قبل وزارة التربية في مساندة ودعم الأسرة المصرية من خلال إتاحة شروح وافية لكتب الوزارة على موقع الوزارة لمواجهة أزمة غلاء الكتب الخارجية بالإضافة إلى توافر الشروح يتوافر أيضا تدريبات وتطبيقات مختلفة لمتابعة تقدم الطالب.
سابعا: اتباع الوزارة لأسلوب التقييم الذاتي لكل خطوة من خطوات التطوير من خلال دراسات تقويمية يجريها المركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي وذلك لضمان استمرار سير خطة التطوير في مسارها الصحيح.
ثامنا: كما تم الإشارة إلى لائحة الانضباط المدرسي وأن الهدف منها تربوي في المقام الأول وليس عقابيا فالمدرسة مؤسسة تربوية وليست مؤسسة عقابية والعقاب التربوي حال وجوده فإنه يوظف لخدمة الأهداف التربوية كما تمت الإشارة إلى أن لائحة الانضباط ترتكز على التعزيز الإيجابي والثواب أكثر من ارتكازها على العقاب كما أنها تهتم بالكشف المبكر وتقديم الدعم النفسي والاجتماعي وليس مجرد عقاب الطالب.