كيف نربي إخوة متحابين ومتماسكين بـ 8 خطوات؟ تربوي يجيب

أوضح الدكتور عاصم حجازي أستاذ علم النفس بكلية الدراسات العليا للتربية جامعة القاهرة، كيف نربي إخوة متحابين ومتماسكين؟، مشيرا إلى أن التماسك الأسري والمحبة المتبادلة من أهم التحديات التي تواجه الأسر التي يوجد لديها أكثر من طفل، وهو أمر يجب أن يحظى باهتمام أكبر لأن إهماله سيؤدي إلى عواقب خطيرة على الأسرة فيما بعد تتمثل أهمها في التفكك الأسري وانعدام التواصل أو ندرته فضلا عن المشاحنات والمشكلات التي قد تحدث بين الأخوة في المستقبل، وضمانا لتنشئة الأبناء تنشئة سليمة تؤدي إلى استمرار الود والمحبة بينهم هناك مجموعة من الأمور يجب أن تأخذها الأسرة في الاعتبار.

أولا: العمل على تحقيق العدالة والمساواة بين الأبناء وعدم تفضيل أحدهم على الآخر أو تمييزه بأي شكل من الأشكال.

ثانيا: الامتناع تماما عن المقارنة بينهم وتفضيل أحدهم على الآخر أو اختصاصه بالثناء أو تخصيص أحدهم بالذم والإهانة لأي سبب من الأسباب.
ثالثا: تقديم نفس القدر من الدعم والاهتمام للجميع بالتساوي وإذا احتاج بعضهم لدعم أكثر من إخوته فيجب شرح السبب لهم حتى لا يفسر هذا الاهتمام الزائد تفسيرا خاطئا من قبلهم.
رابعا: تقديم الحب غير المشروط للجميع ومساندة المتعثر من الأبناء وعدم المبالغة في توجيه النقد أو الاتهام بالتقصير.
خامسا: تربية الأبناء على التعاون والعمل كفريق والتسامح والحوار وليس الجدال والمشاركة وتحمل المسؤولية والاحترام المتبادل والتعاطف وتقديم التعزيز المناسب للالتزام بهذه الخصال ومن طرق التدريب على التعاون الألعاب المشتركة والمهام المشتركة والأهداف المشتركة.
سادسا: عدم السماح لهم بممارسة السلوكيات السلبية المنفرة كالعمد والإغاظة والنميمة وتذكير بعضهم بعضا بسلبياته وغير ذلك من السلوكيات التي تولد الكراهية والحقد.
سابعا: العمل على دمجهم في أنشطة جماعية يجتمعون على ممارستها وتترك فيهم أثرا سعيدا لا ينسونه أبدا.
ثامنا: المبادرة إلى حل أي خلاف ينشأ بينهم بسرعة وموضوعية وحيادية والتأكد من زوال أثره في نفوسهم.