صلاة غائب ووقفة تضامنية.. جامعة مصر للمعلوماتية تندد المجازر الإسرائيلية بغزة
أدانت جامعة مصر للمعلوماتية، الأحداث الدامية والمجازر البشرية والجرائم المخالفة لكافة القيم الإنسانية، التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي تجاه الشعب الفلسطيني الشقيق والأراضي المقدسة وقصفها مستشفى الأهلي المعمداني في غزة، والذي أدى لاستشهاد المئات من المدنيين، من بينهم أطفال وجرحى ومصابين، مما يجعل هذه الجرائم تتجاوز كل الخطوط الحمراء للقانون الدولي.
وأعلن أعضاء أسرة جامعة مصر للمعلوماتية، تأييد قرارات الرئيس عبدالفتاح السيسي، لمساندة القضية الفلسطينية، ورفض تهجير الفلسطينيين من غزة والضفة الغربية إلى مصر والأردن.
وخلال الوقفة التضامنية التي نظموها عقب أداء صلاة الغائب على أرواح شهداء مستشفى المعمداني، نددت أسرة جامعة مصر للمعلوماتية (أعضاء هيئة التدريس، الجهات معاونة، والطلاب) هذا الاعتداء الوحشي الذي يعد انتهاكا صارخًا لكافة القوانين والأعراف الدولية بما فيها القانون الدولي الإنساني، كما عبروا عن استنكارهم لعدم وقف الاحتلال الإسرائيلي هجماته المتواصلة ضد المدنيين رغم العديد من المناشدات الدولية له.
وانطلاقا من دورها الحتمي في مساندة الشعب الفلسطيني، تنظم الجامعة أيضًا حملة للتبرع بالدم لصالح شعب فلسطين الشقيق، وذلك بالتعاون مع التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي والمركز الإقليمي لنقل الدم.
وقالت الدكتورة ريم بهجت رئيس جامعة مصر للمعلوماتية، إن هذا التطور الخطير من الإعتداء الغاشم وقصف المستشفيات، يفرض على الأسرة الإنسانية والمجتمع الدولي التخلي عن إزدواجية المعايير والانتقائية في تطبيق القانون الإنساني الدولي عندما يتعلق الأمر بالممارسات الاسرائيلية الإجرامية تجاه الشعب الفلسطيني الشقيق، وهو ما يتطلب موقفًا جادًا وحازمًا لتوفير الحماية للمدنيين العزل في الأراضي المحتلة".
وطالبت رئيس جامعة مصر للمعلوماتية، بضرورة فتح ممرات آمنة، وتلبية نداءات الإستغاثة التي أطلقتها مصر والعديد من الدول والمنظمات لإيصال الغذاء والدواء للمدنيين المحاصرين في غزة، مع تحمل العالم لمسؤولياته في إدانة وتحميل قوات الاحتلال الاسرائيلية كامل المسؤولية جراء استمرار إعتداءاتها وخرقها المتكرر لكافة الأعراف والقوانين الدولية.