الأحد 24 نوفمبر 2024 الموافق 22 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
مدارس

ختام فعاليات النسخة الأولي من البرنامج القومي لإعداد مدربين حول «التعلم بالنمذجة»

كشكول

اختتمت وزارة الشباب والرياضة، من خلال الإدارة المركزية للتعليم المدني "الإدارة العامة للتعليم المدني وتأهيل الكوادر الشبابية"، وبالتعاون مع الحكومة الألمانية من خلال  الوكالة الألمانية للتعاون الدولي " GIZ "، فعاليات النسخة الأولي من البرنامج القومي لإعداد مدربين حول « التعلم بالنمذجة »، بأحد فنادق القاهرة، بمشاركة 20 شابًا وشابة،  وذلك ضمن تنفيذ مشروع تكافؤ الفرص والتنمية الاجتماعية EOSD بتمويل مشترك من الاتحاد الأوروبي، تحت رعاية الدكتور أشرف صبحي ؛ وزير الشباب والرياضة.

تضمنت فعاليات البرنامج التدريبي علي مدار أربعة أيام متتالية، عدد من المحاور الإستراتيجية للبرنامج إبرازها (  المساواة في النوع الاجتماعي،  دمج الاشخاص ذوي الاعاقة، دور الميسر في ألعاب المحاكاة، مرحلة تقييم التدريب ) مع آلية  وضع الخطوط العريضة لخُطة التنفيذ خلال المرحلة القادمة.  
كما تناولت فعاليات البرنامج التدريبي خلال حلقاته النقاشية وورش العمل نحو  :" كيفية  اكتساب المعرفة والإدراك والشعور بمفاهيم الدمج والمشاركة والمساواة بالصور المختلفة داخل المجتمع،  رفع الوعي بالآثار المترتبة على غياب تطبيق مفاهيم الدمج والمشاركة والمساواة، اكتساب مهارات التواصل والعمل الجماعي والدعوة والتعامل مع الاختلافات وذلك من خلال استراتيجيات تعلم حديثة "التعلم بالنمذجة" باستخدام نموذج محاكاة اللوتس والذي يهدف إلى طرح مجموعة من الافتراضات واستخدامها لمحاولة كسب المزيد من المفاهيم ".

من المقرر تنفيذ مرحلة جديدة من البرنامج  خلال الفترة المقبلة، حيث تبدأ الفعاليات الرسمية في فبراير القادم، داخل 12 محافظة هي [ القاهرة،القليوبية، الجيزة، الاسكندرية،  قنا،  اسوان،  الدقهلية،  الفيوم،  أسيوط،  سوهاج،  البحر الاحمر، بورسعيد ]، لاستهداف نحو  5000 شابًا وشابة  في المرحلة العمرية من 16 لـ29 سنة بمراكز الشباب كمرحلة أولي.

تجدر الإشارة إلى:" أن استراتيجية التعلم بالنمذجة واحدة من اهم استراتيجيات التعلم والنظريات التعليمية الحديثة، والتي تهتم بفهم أعمق لسلوك الفرد من خلال الاعتماد على نقل الفكر أو السلوكيات أو الخبرات الفردية أو الجماعية،ومن ثم اعادة توظيف هذه السلوكيات في المواقف الحياتية للفرد وبشكل خاص تهتم بالمواقف التعليمية التربوية والاجتماعية،والعمل على اكتساب الفرد لنمط سلوكي جديد من خلال ما يتم أمام المتعلم من مواقف أي أن التعلم بالنمذجة قائم على الملاحظة والتقليد، أو المحاكاة بشكل مباشر وهو ما يحتاج أن يكون التعلم بشكل مباشر،أو وجها لوجه لسهولة المحاكاة والتقليد".