السبت 23 نوفمبر 2024 الموافق 21 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
مدارس

تربوي يكشف 8 معوقات لاكتشاف الطلاب العباقرة في المدارس

كشكول

كشف الدكتور تامر شوقي أستاذ علم النفس بكلية التربية جامعة عين شمس، معوقات اكتشاف الطلاب العباقرة في المدارس، مشيرا إلى أن  حالة الطالب العبقري يحيى ليست هي الحالة الوحيدة في مصر، فوجود ٢٥ مليون طالبا في مراحل التعليم المختلفة يعنى وجود آلاف الطلاب العباقرة والنابغين والذين لم ولن يتم اكتشافهم. 

وأضاف أن  هذه الطاقات العقلية المهدرة في ظل عدم اكتشافها يضيع على الدولة المصرية ثروات بشرية قادرة على قيادتها نحو التقدم،  وتوجد مجموعة من  المعوقات لاكتشاف الطلاب النابغين في المدارس المصرية تتضمن الآتي:
 

 8 معوقات لاكتشاف الطلاب العباقرة في المدارس

 

  1. غياب الطلاب عن المدارس وعدم حضورهم بكثافة تسمح باكتشاف اكبر قدر من الطلاب العباقرة من بينهم
  2. العجز الشديد في عدد المعلمين يقلل من قدرتهم علي اكتشاف مثل هؤلاء الطلاب في ضوء تحمل المعلم أعباء تدريسية   ضخمة لا تسمح له بمتابعة الاطفال الفائقين
  3. عدم وعي المعلم بطرق التصرف حال اكتشافه طالب عبقري
  4. عدم إلمام المعلمين بمعايير النبوغ والعبقرية من ناحية  والتفوق الدراسي من ناحية أخرى الأمر الذي يهدر استثمار الطلاب النابغبن، فالنبوغ يفوق التفوق الدراسي، الطالب المتفوق قادر على الحصول على الدرجات النهائية في المقررات التى يدرسها في صفه الدراسي بينما الطالب العبقري قادر على الحصول على الدرجات النهائية في مقررات الصفوف الدراسية الأعلى من صفه الدراسي
  5. النقص في عدد وظائف الاخصائي النفسي القادر على اكتشاف الاطفال العباقرة على حساب زيادة أعداد الاخصائي الاجتماعي غير الملم بمحكات النبوغ
  6. عدم توافر الأدوات والمقاييس  اللازمة لاكتشاف الطلاب النابغين مثل مقاييس الذكاء والابداع والاعتماد فقط على اختبارات التحصيل الدراسي التى لا تسمح مطلقا باكتشاف النابغين
  7. عدم توافر أي برامج خاصة لرعاية الطلاب العباقرة في المدارس والتعامل معهم مثل التعامل مع الطلاب العاديين
  8. عدم مرونة اللوائح والقوانين في التعامل مع الطلاب النابغبن.

    وأكد على ضرورة أن تتحمل الأسرة الدور الأكبر في اكتشاف أبنائها النابغين ولا بد لها في هذه الحالة إبلاغ المسؤلين في المدارس والادارات والمديريات لاكتشاف أولادهم ومنحهم رعاية خاصة، وذلك لدعم خطط التنمية المستدامة.