الخميس 17 أكتوبر 2024 الموافق 14 ربيع الثاني 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
جامعات

تدشين مبادرة "وطن آمن.. لمستقبل أفضل" بجامعة قناة السويس

كشكول

بدأت فاعليات مبادرة وطن آمن لمستقبل أفضل بجامعة قناة السويس، تحت رعاية الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس، وبإشراف عام الدكتور محمد عبد النعيم نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب.

وبإشراف تنفيذي الدكتور محمد غنيم منسق عام الأنشطة الطلابية، وبإشراف الدكتورة هبه الدناصوري مستشار اللجنة الاجتماعية، وخلال اللقاء - تم عرض فيلم وثائقي لزيارة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي لجامعة قناة السويس في احتفالية يوم تفوق الجامعات المصرية 2023، وبحضور لفيف من عمداء الكليات والعميد فادي نبيل مدير إدارة التربية العسكرية بالجامعة.

هذا واستهل الدكتور ناصر مندور الكلمات الافتتاحية والتي وصف خلالها لقاء اليوم مع اللواء "علي حفظي" بأنه تاريخي لأنه من قادة حرب أكتوبر المجيدة  حيث كان آنذاك مقدم أركان حرب قائد الاستطلاع في حرب أكتوبر.

وأشار الدكتور ناصر مندور إلى أن جامعة قناة السويس هي الأولى باحتفالات أكتوبر لأنها أحد ثمارها، مؤكدًا أن طلابه يجب أن يعتزوا لتواجدهم  في تلك الجامعة المميزة في موقعها ومكانتها.

ووجه رئيس الجامعة بضرورة أن نُعرف شبابنا بتاريخ مصر، لأننا في أصعب الفترات التي نمر بها عبر تاريخنا القديم والحديث، لافتًا إلى أن الشر دائما يأتي.. ودومًا ينكسر في مصر، داعيًا أبناءه الطلاب لقراءة التاريخ لأن الظروف والأحداث تتكر، مستعينًا بكلمات الرئيس عبدالفتاح لسيسي لشباب مصر " لاتقلقوا على الغد.. فمصر بها شباب واعي" والتي كان قالها تعليقًا من فخامته على احتفالية يوم تفوق الجامعات المصرية في رحاب جامعة قناة السويس،

وأوضح أن جامعة قناة السويس انبثق منها ثلاث جامعات السويس - بورسعيد - العريش، ثم جامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية.

هذا وأرسل الدكتور ناصر مندور تحية حب وتقدير للمشير أحمد إسماعيل والمشير محمد حسين طنطاوي قائد معركة المزرعة الصينية، ثم دعى رئيس الجامعة اللواء على حفظي لاعتلاء المنصة لبدء محاضرته التي تحمل عنوان: ملحمة أكتوبر.. والعبور الجديد.

بالآية الكريمة "والذين هم لأماناتهم وعهدهم راعون" بدأ اللواء علي حفظي محاضرته التي أوضح خلالها أن "6 أكتوبر" ملحمة وليست نصر فقط، حيث قامت دون رغبة القوتين العظمتين (الولايات المتحدة الأمريكية، والاتحاد السوفيتي وقتها)، لتحقق أهداف الشعب في استعادة الأرض واستعادة شرف العسكرية المصرية - حيث تم استعادة الأرض في 22 عام وشرف العسكرية في 22 ساعة - لافتا إلى أن ملحمة أكتوبر نجحت في هزيمة الجيش المُدعي أنه لا يهزم، من خلال أكبر حرب عسكرية هزت أركان العالم، وزلزلت الكيان الإسرائيلي، وأظهرت الإعجاز لدى العسكرية المصرية.

وأشار  إلى أن التواصل بين الأجيال هام للغاية جيل الآباء (الرواد) الذي يتسم بالحكمة والخبرة والقدرة، وجيل الشباب (النشاط) الذي يتسم بالقوة والشجاعة والنشاط فتلاقي الجيلين مهم، فالمخطط للحرب هو جيل الآباء، والمنفذ جيل الشباب.

كما قدم "حفظي" لمسة وفاء للفريق محمد فوزي، والفريق عبدالمنعم رياض، الذين كان لهما الفضل في إعادة البناء للجيش المصري من أجل الدفاع والاستعداد لمعركة تحرير الأرض، مؤكدًا أن الحرب هى أداة سياسية يتم اللجوء إليها ولا يتم اللجوء إليها إلا في حالة استنفاز جميع الحلول.

وأوضح أنه بعد حرب 67،قال العدو أن الجيش المصري أمامه 20 عاما لإعادة البناء، ولكننا استطعنا بالعزيمة والإصرار إعادة البناء لقواتنا المسلحة في 3 أو 4 سنوات، لافتًا إلى أن مرحلة الصراع العسكري استغرقت 6 سنوات، ومرحلة التفاوض 9 سنوات للانسحاب ومرحلة التحكيم لاسترداد طابا 7 سنوات، أما معركة النصر فاستمرت 22 سنة من يونيو 67 حتى مارس سنة 1989 تاريخ استرداد طابا.