تعثر جديد.. الأهلي يكتفي بتعادل باهت مع سموحة بالدوري
تعادل الأهلي مع ضيفه سموحة بدون أهداف، مساء الثلاثاء، على ملعب المقاولون العرب، في الجولة السابعة من بطولة الدوري، ليواصل حامل اللقب نزيف النقاط للمباراة الثانية على التوالي.
رفع الأهلي رصيده إلى 14 نقطة في المركز الثاني، وله مباراة مؤجلة، أمامه بيراميدز في الصدارة برصيد 16 نقطة من 7 مباريات، كما رفع الفريق السكندري رصيده إلى 9 نقاط في المركز التاسع.
واصل حامل اللقب تعثره للجولة الثانية على التوالي، بعدما تعادل مع الجونة 1/1 في الغردقة قبل فترة التوقف الدولي الأخيرة.
أجرى مارسيل كولر، مدرب الأهلي، تعديلات عديدة على التشكيل الأساسي، ودفع بتوليفة هجومية جديدة تضم الثلاثي صلاح محسن وحسين الشحات وكريم فؤاد، خلفهم إمام عاشور وأفشة ومروان عطية في خط الوسط.
عاد علي معلول للجبهة اليسرى، وتمركز في خط الدفاع بجوار محمد عبد المنعم وربيعة، وأكرم توفيق، ومعهم حارس المرمى، محمد الشناوي.
قدم الأهلي أداء متواضعا في الشوط الأول، لم يستغل ما يقرب من 10 ركلات ركنية، ولم يهدد مرمى سموحة سوى بتسديدات غير مؤثرة لإمام عاشور وصلاح محسن، بينما أمطر كريم فؤاد ومعلول منطقة الجزاء بعرضيات لم تجد من يتابعها.
كانت أقرب المحاولات الحمراء، تسديدة قوية من محمد مجدي أفشة، فوق العارضة، في الدقيقة 35.
نجح أحمد سامي، مدرب سموحة في تأمين مرمى فريقه، وخرج بشباك نظيفة في الشوط الأول، لكن لم يكن للاعبيه بصمة هجومية واضحة رغم النشاط الملحوظ للرباعي محمود وحيد وحسام حسن وإسلام جابر، وحسين فيصل.
ضغط الأهلي بشراسة في الدقائق الأولى من الشوط الثاني، حيث تصدى الهاني سليمان لأخطر الفرص أمام صلاح محسن، وحاول إمام عاشور أكثر من مرة بقدمه ورأسه، بخلاف تسديدة لأكرم توفيق، لكن دون جدوى.
أما أحمد سامي، مدرب سموحة، دفع بأكثر من ورقة هجومية مثل لحسن دهدوه ومصطفى البدري، لاستغلال سرعتهما في الهجمات المرتدة، إلا أن محمد الشناوي، حارس الأهلي، لم يتعرض لأي اختبار حقيقي.
لم يجد كولر أوراق كافية على مقاعد البدلاء، لتحسين الأداء أو تنشيط الجانب الهجومي، حيث دفع بالثنائي محمد زعلوك وأحمد عبد القادر مكان أفشة وكريم فؤاد، لكن استمر الأداء الباهت والعشوائي، ليكتفي كل فريق بنقطة بعد امتداد اللقاء لأكثر من 5 دقائق وقت بدل ضائع.