الجمعة 18 أكتوبر 2024 الموافق 15 ربيع الثاني 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
جامعات

"علام" يؤكد على الأخلاق والسلوك الطيب الهين اللين خلال ندوة الشباب والتحصين بجامعة حلوان

كشكول


انطلقت ندوة الدكتور شوقي علام مفتي الديار المصرية، بعنوان "الشباب والتحصين ضد المخاطر الفكرية والسلوكية"، التي نظمتها أسرة طلاب من أجل مصر المركزية بالتعاون مع اتحاد طلاب جامعة حلوان، بمجمع الفنون والثقافة بالجامعة.
وقد عقدت فعاليات الندوة بحضور الدكتور حسام رفاعي، والدكتور عماد أبو الدهب نواب رئيس الجامعة، والدكتور كريم همام مستشار وزير التعليم العالي والبحث العلمي للأنشطة الطلابية ومدير معهد إعداد القادة، والدكتور أشرف رضا الرئيس التنفيذى لمجمع الفنون والثقافة ومستشار رئيس الجامعة للفنون، والدكتور أحمد فاروق المدير التنفيذى لنادي جامعة حلوان، ولفيف من العمداء والوكلاء والطلاب.
ورحب الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان، بفضيلة المفتي، مشيدًا بتواضعه الذي يعد من أهم صفات العالم، كما شكر أسرة من أجل مصر والقائمين على الندوة، مؤكدًا أهميتها في بناء وعي الشباب وتسليحهم بالمعرفة ليتمكنوا من المساهمة في بناء الجمهورية الجديدة.
وأكد رئيس جامعة حلوان أن وظيفة الجامعة هو تشكيل وبناء وعي جيل من الشباب وإعداد مواطن واعي وفاهم وملم بكل القضايا والفهم بكل ما يدار.
كما شدد قنديل، على أهمية المورد البشري لذا يجب أن يكون متسلح بالفهم والوعي، فالمعرفة والإدراك هما الطريق الصحيح الذي يجب أن يتم تسليح الشباب بهم.
وأوضح قنديل، أننا شعب يتميز بالوسطية لذا يجب الحرص والتدقيق من كل معلومة يتم تصديرها على السوشيال ميديا ومعرفة وفهم الهدف منها وهذا يأتي من خلال التحصين والمعرفة وجاءت ندوة اليوم لبناء وعي الشباب بالعلم من العلماء لكي يحمل الشباب على عاتقه مهمة النهوض بالوطن.
وفي بداية كلمة الدكتور شوقي علام، وجه الشكر لجامعة حلوان على دعوته الكريمة للقاء مع الشباب، وأكد أهمية اغتنام الشباب فترة شبابهم في العمل على نهضة الوطن، مسترشدين بتعاليم الإسلام وقيم الاعتدال والوسطية، محذرا من الأفكار المتطرفة التي تستهدف تضليل الشباب.
وأفاد أن  الرسول صلى الله عليه وسلم اهتم بالشباب اهتمامًا كبيرًا؛ فقد كانوا الفئة الأكثر التي وقفت بجانبه في بداية الدعوة وتحملوا في سبيل ذلك المشاق والأهوال، وكان صلى الله عليه وسلم يثق بالشباب ويعتمد عليهم في أداء المهمات الثقال، وأسند إليهم قيادة الجيوش.
وأكد الأخلاق والسلوك الطيب الهين اللين، مستشهدا بحديث الرسول "إنما بعثت لاتمم مكارم الأخلاق".
ودعا إلى زيادة الوعي لدى الشباب وتحصينهم من خلال التنشئة الصحيحة داخل الأسرة ودور الجامعات في احتوائهم وتوجيههم نحو الطريق القويم.
وتحدث عن ضرورة الرصد والحصر للأفكار والفهم والمعرفة، ومناقشة الأفكار وتفنيدها، وعلينا جميعًا العمل على زيادة الوعي ومراقبة الشباب وتحصينهم ويقع على عاتق الأسرة المصرية أولًا ثم مؤسسات الدولة المعنية بأمور النشْء والشباب ثانيًا واجبُ الحفاظ على الشباب من سائر هذه المخاطر؛ ويبدأ ذلك بتنشئة الأجيال داخل الأسرة تنشئة سليمة والجامعة  لها دورها في جانب تحصين الشباب.
وأكد اهتمام الإسلام بالاعتدال الفكري للشباب، فالإسلام دين الوسطية والاعتدال مستشهدا بقوله تعالى "وكذلك جعلناكم أمة وسطًا".
وفي ختام اللقاء تم تحاور الطلاب مع المفتي وتم توجيه عدد من التساؤلات ومنها نصيحة تساعد الشباب في أن يكون قدوة ومثال حسن للدين الإسلامي في الأمة، وغيرها من التساؤلات.
هذا وقد أقيمت الندوة بإشراف ٍكل من وإشراف الدكتور أحمد عليق مستشار رئيس الجامعة للأنشطة الطلابية، والدكتور محمد حلمي رائد الأسرة، والدكتورة بسنت سيد نائب رائد الأسرة، وياسر الجبالي مسؤول الأسرة، ومحمد جاد مدير عام إدارة رعاية الشباب بالجامعة.