«تربوي» يحدد 8 خطوات لتربية الطلاب على المشاركة الإنسانية والتضامن
أوضح الدكتور عاصم حجازي أستاذ علم النفس المساعد بكلية الدراسات العليا للتربية بجامعة القاهرة، كيفية تربية الأبناء على المشاركة الإنسانية والتضامن، وذلك تزامنا مع الاحتفال باليوم العالمي للتضامن.
وأوضح أن هناك العديد من الخطوات المهمة التي يجب الأخذ بها لتحقيق هذا الهدف والتي تضمنت الآتي:
- توعية الأبناء بأهمية العمل التطوعي والمشاركة المجتمعية وتكرار الحديث الإيجابي عن هذا الأمر يعمل على تكوين الاتجاهات الإيجابية لدى الأبناء نحو العمل الاجتماعي التشاركي والتضامن.
- تجهيز الأبناء للمشاركة الفعالة من خلال إكسابهم السمات الشخصية اللازمة التي تؤهلهم بعد ذلك للقيام بهذا الدور الاجتماعي المهم وعلى رأس هذه السمات.. الثقة بالنفس.. وتحمل المسؤولية.. والمثابرة.. والمبادرة.. والتعاطف.. والوعي بقضايا المجتمع.
- تدريب الأبناء على التعاون والعمل الجماعي والمشاركة الهادفة وذلك من خلال إيجاد أهداف مشتركة وتدريبهم على التعاون لإنجازها.
- تدريبهم على المشاركة الوجدانية من خلال المشاركة الفعالة في حل المشكلات التي تواجه أحدهم وتحفيزهم على مزيد من المشاركة والدعم ويشمل ذلك الدعم النفسي والمادي والاجتماعي وكل صور الدعم الممكنة.
- أن يكون الوالدان قدوة لأبنائهم في العمل التطوعي والخدمي.
- تدريب الأبناء على البذل والعطاء من خلال التبرع بالمال أو الألعاب المحببة للمحتاجين ومستحقي الدعم.
- تشجيع الأبناء على المشاركة في الأنشطة الخدمية والتطوعية والأنشطة الكشفية التي تنمي لدى الأبناء روح العمل الجماعي وتكسبهم مهاراته وتحفزهم على العمل التطوعي الخدمي.
- يجب التأكيد على تدريب الأبناء على المشاركة العقلانية الواعية الإيجابية التي تهتم بأن يصل الدعم إلى المستحقين فعلا وبالطريقة الصحيحة التي تحترم الآخر ولا تتسبب له في أذى نفسي وفي نفس الوقت لا تجعل الأبناء يقعون ضحية للابتزاز العاطفي والاستغلال من الآخرين