الاشتباه في إصابة جنود إسرائيليين على حدود غزة بمرض جلدي
كشفت صحيفة "معاريف" العبرية، اليوم الأحد، عن الاشتباه في إصابة عشرات الجنود الإسرائيليين في مواقع تجمعهم على حدود قطاع غزة بمرض "الليشمانيا" الجلدي.
وقالت صحيفة "معاريف" إنه "تم تشخيص إصابة عشرات الجنود بآفات جلدية يشتبه في أنها طفيل الليشمانيا المسبب لمرض "وردة أريحا"، بعد لدغات من ذبابة الرمل".
وأضافت أنها علمت "بإصابة عشرات الجنود بآفات جلدية تقرحية أو إفرازية حيث توجه الجنود إلى أطباء الوحدة أو أطباء الأمراض الجلدية، فشخصوا حالاتهم بالاشتباه في الإصابة بوردة أريحا (الليشمانيا)".
وهذا التشخيص يدور حول آفة جلدية التهابية مؤلمة للغاية تستمر لعدة أسابيع في حال عدم تلقي علاج وغالبا ما تترك هذه الآفة ندبات على الجلد، وفقا للصحيفة.
وأفادت بأنه تم إرسال بعض الجنود لإجراء فحوصات مخبرية ولم تظهر نتائجها بعد، أما البعض الآخر فتوقف نشاطهم العملياتي وتم تحويلهم إلى عيادات الجلدية، وفقا لوكالة روسيا اليوم.
وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن هذا المرض الجلدي الالتهابي قد يتطلب وقف الخدمة العسكرية.
ونقلت الصحيفة عن متحدث باسم الجيش الإسرائيلي ردا على ذلك، "في جميع وحدات الجيش يتم اتخاذ إجراءات مختلفة لمنع عدوى الليشمانيا بين الجنود إذ يتم توزيع أوراق توضيحية على الجنود في الوحدات الميدانية بشأن الموضوع ومستحضرات مضادة للبعوض".
وأضاف المتحدث الذي لم تنشر الصحيفة اسمه، أنه "يتم فحص جميع المرضى الذين يعانون من أعراض مشبوهة من قبل طبيب أمراض جلدية عسكري ويتلقون العلاج المناسب ويتم إحالتهم حسب الحاجة إلى عيادة مخصصة لليشمانيا