"تربية المنوفية" تطلق أسبوعها البيئي والثقافي بندوة حول "حقوق وواجبات المواطنة"
بدأت اليوم فعاليات الأسبوع البيئى والثقافى الذي تنظمه كلية التربية جامعة المنوفية وعقدت اليوم ندوة بعنوان "المواطنة حقوق وواجبات" وحاضرت فيها الدكتورة نجفة قطب الجزار أستاذ متفرغ بقسم المناهج وطرق التدريس بالكلية، الشيخ أحمد الفقى أمين عام بيت العائلة بالمنوفية، القمص بولا أمين مساعد بيت العائلة بالمنوفية.
وذلك
تحت رعاية الدكتور عادل مبارك القائم بعمل رئيس جامعة المنوفية ونائب رئيس الجامعة
للتعليم والطلاب، والدكتور عبد الرحمن قرمان نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع
وتنمية البيئة، وإشراف الدكتور جمال الدهشان عميد كلية التربية، والدكتور علي حسين
عطية وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ومقرر الندوة، والدكتورة فتيحة
بطيخ وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والدكتورة هبة الغتمي مدير مركز تعليم الكبار.
والقت
الدكتورة نجفة الضوء على المعنى الحقيقي لكلمة المواطنة، وحس الشباب على المحافظة على
الأخلاقيات التي هي أساس المواطنة، مؤكدة أن الاندماج فى المجتمع هو أصل المواطنة لتعزيز
الشعور بالإنتماء.
وأشار
الشيخ أحمد الفقي إلى مفهوم الولاء والانتماء للوطن باعتباره ركيزة من ركائز القيم
الوطنية التي أصبحت من الضرورات الأساسية في عالمنا المعاصر نظراً لما تتضمنه من معانٍ
ودلالات عظيمة.
وأكد
علي أن إنتماء الإنسان إلى وطنه هو إنتماء يشمل كل الأمور التي تخصه، فالوطن ليس حيزًا
جغرافيًّا نعيش به فحسب، بل أكبر من ذلك بكثير، وكلمة وطن أشمل وأعمُّ من ذلك بكثير؛
فالوطن هو تاريخ المرء، وجذوره، وأسلافه، ومخزونه الثقافي، وكل ما يَمُتُّ إليه بصلة.
كما
أن من قيم الإنتماء والولاء للوطن؛ العمل على إبراز قيمة الوحدة الوطنية وجعلها هدفا
على الجميع تحقيقه والمحافظة عليه، وأن الوحدة الوطنية هي من مسلمات وطننا التي نعمل
على تقويتها والحفاظ عليها، وهي من مكتسبات هذا الوطن وهي جزء من تفوقه على الكثير
من المجتمعات الأخرى.
كما
يجب عدم إغفال الدور الذي تنهض به الأسرة في غرس السلوكيات السليمة في نفوس أفرادها،
وتنمية شعورهم بالفخر والاعتزاز لانتمائهم وتوسيع دائرة الانتماء لتشمل كل جزء من الوطن.
وأشار
القمص بولا أمين مساعد بيت العائلة المصري، إلى أن الإنتماء يبدأ تصاعديًّا بإنتماء
الإنسان لنفسه، من خلال سعيه لأن يكون الأفضل؛ بتنمية مهاراته وقدراته، وإثبات نجاحه
وتفوُّقه، باعتبار أن هذا النجاح والتفوق وسيلة مثلى للتواصل مع غيره، وأن المؤسسات
التربوية تؤدي دوراً محورياً إلى جانب القطاعات الحيوية الأخرى في ترسيخ معاني الانتماء
والولاء الوطني لدى النشء والشباب.