"البحث العلمي" و"العالمية للملكية الفكرية" يناقشان كيفية إعداد السياسات
افتتح الدكتور محمود صقر، رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا ورشه عمل "إعداد سياسات للملكية الفكرية داخل الجامعات والمراكز البحثية" والتي نظمها مكتب براءات الاختراع المصري بالأكاديمية بالتعاون مع المنظمة العالمية للملكية الفكرية (الوايبو)، ومَثل المنظمة في الورشة الخبيرة الدولية اولجا اسبسك المتخصصه فى صياغات سياسات الملكية الفكرية، وذلك بحضور خبراء من الجامعات المصرية الرائدة فى هذا المجال ولفيف من اساتذه الجامعات والمعاهدة البحثية ذات الصله بإعداد السياسات الخاصة بالملكية الفكرية داخل منظومة البحث العلمى ومسئولى مكاتب نقل التكنولوجيا، وستستمر فاعليات الورشة علي مدار يومين. وفى كلمته قال رئيس الأكاديمية أن مصر شهدت خلال السنوات الماضية خطوات متلاحقة لتطوير مناخ الملكية الفكرية فيها، وقطعت شوطاً بارزاً في تعزيز ريادتها في حماية حقوق المخترعين والمبدعين، الأمر الذي يدعم مساعيها لتحقيق هدفها الاستراتيجي فى تهيئة بيئة محفزة للبحث والتطوير والابتكار تماشياً مع رؤية مصر للتنمية المستدامة 2030 في بناء اقتصاد تنافسي متنوع، قائم على المعرفة والابتكار بقيادة كفاءات وطنية. وحث صقر الحضور فى كلمته على ضرورة الاستفادة من هذه الفرصة ، ولابد أن تراجع مؤسسات التعليم العالى والبحث العلمى والجهات المانحة سياستها فى الملكية الفكرية خاصة أو تسعى نحو وضع سياسات اذا لم تكن موجودة، ويجب أن تكون فلسفة هذه السياسات هو تحفيز المبتكرين والمبدعين وتحفيز الابتكار وضمان حقوق عادلة للمؤسسة والدولة من عوائد تسويق الابتكارات، وكل ذلك فى إطار القانون. وأشار صقر إلى صدور قانون حوافز العلوم والتكنولوجيا والابتكار رقم 23 لسنة 2018، وكيف انه مهد الطريق للتسويق التكنولوجيا وتحفيز الابتكار فى مصر موجها الشكر لوزير التعليم العالى والبحث العلمى الدكتور خالد عبد الغفار ولجنة التعليم والبحث العلمى بمجلس النواب.