تفاصيل التحقيقات مع متهمة بإدارة كيان وهمى ومنح شهادات جامعية مزورة
"أنشأت صفحة إلكترونية احتيالية على مواقع التواصل الاجتماعى، بهدف النصب على المواطنين والاستيلاء على أموالهم، والإعلان من خلال الصفحة عن إدارة أكاديمية وهمية" هذه كانت اعترافات متهمة بإدارة كيان تعليمى وهمى أمام جهات التحقيق المختصة، مؤكدة لضحاياها من راغبى الحصول على الشهادات الجامعية أن الأكاديمية المعلن عنها حاصلة على وكالة رسمية من العديد من الجامعات والكليات بالعديد من الدول العربية -خلافًا للحقيقة- واتخذتها وكرًا لممارسة نشاطها الإجرامى فى النصب والاحتيال والاستيلاء على أموال الطلبة من راغبى السفر للخارج لاستكمال دراستهم.
واستمعت الجهات المختصة لأقوال المتهمة بالواقعة، وواجهتها بالمعلومات التى أكدت قيامها بإنشاء وإدارة صفحة إلكترونية احتيالية على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" والإعلان من خلالها عن إدارته الأكاديمية، وأنها حاصلة على وكالة رسمية من العديد من الجامعات والكليات بالعديد من الدول العربية -خلافًا للحقيقة- واتخذتها وكرًا لممارسة نشاطها الإجرامى فى النصب والاحتيال والإستيلاء على أموال الطلبة من راغبى السفر للخارج لاستكمال دراستهم ومن خلال ذلك النشاط تمكنت من الاستيلاء على مبالغ مالية كبيرة من أولياء أمور الطلبة، وعقب افتضاح أمرها قامت بغلق مقر الشركة المشار إليها وهواتفها المحمولة خشية ملاحقته من ضحاياها والهروب بمتحصلات نشاطها الإجرامى.
وألقى القبض على المتهمة وعثر بحوزتها على هاتف محمول بفحصه تبين احتوائه على دلائل تؤكد نشاطها الإجرامى عبارة عن "شهادات دراسية منسوبة للعديد من الجامعات العربية - مستندات خاصة للطلبة راغبى السفر للخارج بقصد الدراسة- إعلانات خاصة بالأكاديمية والتى تتضمن إمكانية الحصول على شهادات دراسية عليا بالخارج- إيصالات إيداع نقدية- صفحة إلكترونية بإسم الأكاديمية للدراسة بالخارج - برنامج تعديل الصور "الفوتوشوب"- رسائل نصية ومحادثات صوتية متبادلة بينها وبين ضحاياها تفيد نشاطها الإجرامى".
وبمواجهة المتهمة المذكورة أقرت بنشاطها الإجرامى على النحو المشار إليه وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.