السبت 23 نوفمبر 2024 الموافق 21 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
جامعات

بمبادرة "فتيات فى أدوار قيادية".. رئيس جامعة أسيوط يتبادل مقعده مع طالبة ثانوى

كشكول

كشف الدكتور طارق الجمال رئيس جامعة أسيوط، عن مشاركته فى مبادرة "فتيات فى أدوار قيادية" والتى تنظمها هيئة بلان الدولية بمصر تحت رعاية الدكتور غادة والى وزيرة التضامن الاجتماعى، بمناسبة اليوم العالمى للفتاة، والتى فى إطارها استقبل الطالبة مى أيمن الطالبة فى الصف الأول الثانوى بمدرسة بنى عدى الثانوية بمحافظة أسيوط، وذلك بحضور ممدوح عشم الله مسئول الأنشطة الميدانية، وولاء حسن منسق مشروع مدن آمنة بهيئة بلان، وريهام الحفناوى مدير إدارة العلاقات الدولية بالجامعة.

 

وتبلورت مشاركة الدكتور طارق الجمال فى المبادرة فى إجرائه حوار مع مى أيمن كشف خلاله بعض جوانب مسيرته الشخصية، والتى بدأت مبكرا بحلمه منذ طفولته بأن يصبح طبيبا وكيف ساهم تحديد هدف نصب عينيه فى تشجعيه على العمل والاجتهاد لتحقيق حلمه ومتابعة خطوات تقدمه التى تقربه من تحقيق ذلك الهدف، كما أجاب عن تساؤلات الطالبة عن أهم الصعوبات التى تواجه رئيس جامعة أسيوط فى إدارته للمؤسسة والتى أشار خلالها الدكتور الجمال إن جامعة أسيوط مؤسسة عريقة فى تاريخها ومكانتها، وضخمة فى إمكانياتها وحجم العمل الذى يتم بها، وكذلك ما تضمه من قوة بشرية هائلة تحتاج إلى جهد دؤوب ومتواصل لمتابعة سير العمل وانتظامه، وهو ما يستلزم معرفة دقيقة للنظم واللوائح القانونية المنظمة للعملية التعليمية والإدارية فى مختلف القطاعات.

 

وتضمنت مشاركته فى المبادرة تبادل مقعد رئيس الجامعة مع ضيفته طالبة الصف الأول الثانوى، تشجيعا لها لمواصلة العمل والاجتهاد بما يمكنها من وصولها لتبوء مناصب قيادية مثل رئاسة أحد الجامعات المصرية، كما طلب منها الدكتور الجمال توجيه رسالة لطلاب الجامعة فى يوم تخرجهم من خلالها منصبها كرئيسة لجامعة أسيوط، والتى دعت خلالها خريجى الجامعة إلى مواصلة الجد والعمل لتحقيق التميز والتقدم فى مجالاتهم.

 

وفى ذات السياق أكد الدكتور طارق الجمال على حرص إدارة الجامعة على دعم المرأة فى مختلف مراحلها العمرية وتمكينها على إحراز تقدم فى مختلف المجالات وعلى اختلاف مواقعهن سواء من خلال تشجيعهن ورعايتهن كطالبات جامعيات أو باحثات أو خلال عملهن الأكاديمى او الإدارى داخل الجامعة، مشيرا إلى دور جامعة أسيوط المجتمعى والتنويرى لخدمة وتوعية المرأة، والذى يمتد إلى خارج أسوار الجامعة وفى مختلف محافظات صعيد مصر.