الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
مدارس

الإسكندرية تحصد كأس المدارس الرياضية 2024 في السلة واليد وألعاب القوى

طلاب الإسكندرية
طلاب الإسكندرية

حصدت مديرية التربية والتعليم في الإسكندرية، كأس المدارس الرياضية 2024، في السلة واليد وألعاب القوى على مستوى الجمهورية.

 

 الإسكندرية تحصد كأس المدارس الرياضية 2024 في السلة واليد وألعاب القوى 

وقال الدكتور عربي أبوزيد، مدير مديرية التربية والتعليم في الاسكندرية، أن مدرسة كليوباترا الرياضية، حصدت كأس بطولة المدارس الرياضية 2024 على مستوى الجمهورية، التي أقيمت في محافظة الوادي الجديد تحت شعار نبني بطل نحقق أمل، حيث فازت المدرسة بالمركز الأول جمهورى في كرة السلة والأول جمهوري في كرة اليد والأول جمهوري في ألعاب القوى.
 

وأضاف في تصريحات الخميس، أنه شارك في البطولة، 700 لاعب ولاعبة من 22 مدرسة رياضية بمحافظات القاهرة والجيزة والإسكندرية والقليوبية وبني سويف والفيوم وسوهاج وأسيوط والأقصر والمنيا وبورسعيد والمنوفية والشرقية، وتضمنت البطولة مسابقات كرة القدم وكرة السلة وكرة اليد وكرة والهوكي والكاراتيه والمصارعة ومسابقات ألعاب القوي 100 متر عدو 100 متر حواجز بنات، 100 حواجز بنين وتتابع 100 متر، الوثب الطويل ودفع الجلة.
 

وأشاد "أبوزيد"، بتميز مدرسة كليوباترا الرياضية بنات بإدارة شرق وتربعها على منصة تتويج البطولة، مشددًا على تكريم الطالبات ووسام محمود مديرة المدرسة ومدربين ومدربات ومشرفي ومشرفات الفرق المشاركة.
 

أكّد مدير المديرية على أن مثل هذه المسابقات تنعكس بشكل إيجابيّ على صحّة الطالب البدنيَة والنفسيّة، وهي عامل من العوامل المساعدة على تخطي الأزمات، فعن طريق التربية البدنية والرياضية يحدث للتنفيس عن الرغبات المكبوتة وتسرب الطاقة الزائدة وفك كوابل المشكلات الناجمة عن الإحباط وعدم الأمان والعدوان، فمثلا الأنشطة الفردية تمنح التلاميذ الثقة بالنفس وقيمة الذات، وكما تمنح الأنشطة الجماعية تكوين العلاقات مع المحيط المدرسي والتفاعل الاجتماعي وتغرس روح العمل الفريقي، والممارسة الرياضية تمنح فرصة التحكم في الانفعالات وتوازنها في تحقيق الشعور بالقبول والانتماء، وتركز في الناحية الاجتماعيّة على تقوية روح المنافسة الاجتماعية، وتشجيع الفرد على التعاون مع الآخرين، ومن الناحية العقليّة تسهم في بناء وتكوين شخصية الفرد عن طريق إكسابه المعرفة وبعض القيم والمفاهيم والاتجاهات التربوية، وكذلك تحسين الوضع الاقتصادي؛ فالفرد الذي يتمتع بقوة جسميّة جيّدة تكون له الأولويّة في العمل وفي الإنتاج.