"بن غفير" يهاجم فرنسا بعد عقوباتها ضد 28 مستوطنا بالضفة الغربية
هاجم وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف، إيتمار بن غفير، اليوم الثلاثاء، فرنسا بعد فرضها عقوبات على مستوطنين بالضفة الغربية المحتلة، مطالبا تل أبيب بالاعتناء بمصالحها "وليس مصالح باريس".
وقال بن غفير، وهو رئيس حزب "عوتسما يهوديت" (قوة يهودية)، في منشور بحسابه على منصة "إكس" (تويتر سابقًا): "بعدما أعطت ضمانة لإدخال الأدوية التي وصلت إلى حماس بدلا من المختطفين، تواصل فرنسا مساعدتنا بهدايا إضافية"، وفقا لما نقلته وكالة "الأناضول" للأنباء.
وانتقد بن غفير باريس، بعد "فرضها عقوبات على العشرات من المستوطنين من يهودا والسامرة (الضفة الغربية)"، متهما إياها بمحاولة التوصل لاتفاق مع لبنان، اعتبره "استسلاما لحزب الله".
وختم الوزير الإسرائيلي المتطرف بالقول إنه حان الوقت لتوضيح أنه على "إسرائيل أن تعتني بمصالحها، وليس بمصالح باريس".
وفي وقت سابق الثلاثاء، أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية، حظر دخول 28 مستوطنا إسرائيليا إلى أراضيها، بسبب مشاركتهم بأعمال عنف ضد الفلسطينيين، في خطوة سبقتها فيها كل من الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا.
والاثنين، كشفت تقارير أجنبية عن أن فرنسا قدمت اقتراحًا مكتوبًا إلى لبنان، يهدف إلى إنهاء الأعمال القتالية مع إسرائيل، والتوصل لتسوية بشأن الحدود المتنازع عليها بين البلدين.