تحرك جديد بشأن مشكلة التسرب من التعليم في سوهاج
استقبل الدكتور ياسر محمود وكيل وزارة التربية والتعليم بسوهاج، وسليمان بخيت وكيل المديرية، الدكتورة رندا حلاوة رئيس الإدارة المركزية لمكافحة التسرب التعليمي وتعليم الكبار بوزارة التربية والتعليم، لمناقشة وبحث آليات العمل الخاصة بخطط فرق مكافحة التسرب بالمديرية والإدارات التعليمية، لظاهرة التسرب من التعليم.
تحرك جديد بشأن مشكلة التسرب من التعليم في سوهاج
وتناول اللقاء سبل تعزيز وتنسيق التعاون المشترك بين التربية والتعليم ومنظمات المجتمع المدني، والجمعيات الأهلية الداعمة والمشاركة العملية التعليمية لوضع خطط مشتركة وروشتة علاجية لمشكلة التسرب من التعليم، من خلال تضافر جهود جميع العاملين بالتربية والتعليم.
وأكد وكيل وزارة التربية والتعليم بسوهاج، على أن قضية ومشكلة التسرب قضية مجتمعية تؤثر بشكل كبير على خطط التنمية والبناء للمجتمع، مشيرا إلى تنوع أسبابها من بينها الظروف الاجتماعية والأسرية، وتدنى الوضع الاقتصادي للأسر الأولى بالرعاية، موضحًا أن اللقاء بحث ووضع روشتة وخطط علاجية فورية لحل تلك القضية، لعودة أبنائنا الطلاب المتسربين من التعليم إلى المدارس من جديد، من خلال فرق العمل التي تم تشكيلها بالمديرية والإدارات التعليمية، لبحث ورصد الأسباب التي أدت إلى ذلك من خلال عقد لقاءات مع أولياء أمور الطلاب والطلاب أنفسهم، لتحديد تللك الأسباب سواء كانت اجتماعية أو اقتصادية، تتعلق بالأسرة أو أسباب صحية تتعلق بالطالب، أو أسباب تتعلق بالمدرسة من خلال نظم تعليمية متميزة تحفز وتحبب الطلاب على الانتظام والحضور اليومي للمدرسة.
من جانبها أكدت الدكتورة رندا حلاوة رئيس الإدارة المركزية لمكافحة التسرب وتعليم الكبار بوزارة التربية والتعليم، على أهمية عقد اللقاء لوضع وتنفيذ خطط علاجية فورية لمشكلة وظاهرة التسرب، التي توليها الدولة والوزارة اهتمامًا كبيرًا، لما يترتب عليها من زيادة معدلات الأمية والبطالة، وتعميق الممارسات الاجتماعية الخاطئة، والتي تضر وتؤثر بشكل كبير على خطط تمنية وبناء المجتمع، مشيرة إلى أهمية تضافر الجهود بين مختلف عناصر العملية التعليمية، ومؤسسات المجتمع المدني، ورجال الأعمال الداعمين والمشاركين في العملية التعليمية، وفق اللوائح والقوانين المنظمة، بهدف بحث وحل أسباب المشكلة من خلال خطوات إجرائية يتم تفعيلها لحل تلك المشكلة.