الأربعاء 30 أكتوبر 2024 الموافق 27 ربيع الثاني 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
منوعات

اطلاق برنامج مكافحة « الابتزاز الإلكتروني » بالمركز الأولمــبي في المعادي

كشكول

تحت شعار " احمـي نفسك "، أطلقت  وزارة الشباب والرياضة، من خلال الإدارة المركزية للتعليم المدني، خامس لقاءات النُسخة الثانية من برنامج مكافحة « الابتزاز الإلكتروني » بالمركز الاولمبــي في العادي، بمشاركة 150 شابًا وشابة من أعضاء الكيانات والقيادات الشبابية بمحافظة القاهرة، تحت رعاية الدكتور أشرف صبحي ؛ وزير الشباب والرياضة.

وأدار اللقاء الإعلامي رامي سعد،  مذيع بقطاع الاخبار وراديو مصر، بمشاركة اللواء أركان حرب / اشرف فوزي،  مساعد وزير الدفاع الاسبق، الدكتور / حسن سلامة، مستشار بالمركز القومي للبحوث الجنائية.

استهل اللقاء اللواء أركان حرب / اشرف فوزي،  مساعد وزير الدفاع الاسبق، مؤكدًا علي 

 أن «الابتزاز» لا يُعد ظاهرة جديدة؛ بل ظاهرة موجودة من العصور القديمة وفي مختلف دول العالم، لكن مع التطورات الحاصلة في التكنولوجيا وفي العالم الرقمي، اتخذ منحى آخر مع ما يترتب على ذلك من آثار نفسية وصحية،  جريمة الابتزاز الإلكتروني من أخطر الجرائم؛ لما تسببه للأفراد في المجتمع من عواقب وخيمة؛ كالضغط النفسي، وتدمير الصحة العقلية والبدنية للضحية، والعزلة الاجتماعية.

وأوضح:  أن هناك العديد من التخوفات التي تصاحب الابتزاز الإلكتروني، منها: التقوقع على النفس، وزيادة الشكوك في الآخرين؛ ما يساهم في هدم جسور التواصل بين الأشخاص، ومن ثم تصبح وسائل التواصل الاجتماعي عوامل هدم للمجتمع، مشيرًا إلى أن أنواع الابتزاز الإلكتروني مختلفة، فهناك ابتزاز مادي بطلب مبالغ مالية من الضحية مقابل عدم فضحه وإفشاء أسراره، ومنها ابتزاز جسدي أو ابتزاز منفعة بإرغام الضحية على القيام بخدمات أخرى غير مشروعة أو مشروعة، مقابل عدم بث صور أو بيانات خاصة

ووجه نصيحته بضرورة اتباع الأمور الأمنية الإلكترونية لحماية الحسابات الشخصية، وعدم ترك المعلومات متاحة لأي شخص، وعدم وضع الصور الخاصة والواضحة على مواقع التواصل الاجتماعي، وتجنب العلاقات غير الموثوقة مع الآخرين.

في معرض حديثه والرد علي تساؤلات احد المشاركين حول  النصيحة التي يقدمها في حالة وقوع أحد الأشخاص في الابتزاز الإلكتروني، قال  الدكتور / حسن سلامة، مستشار بالمركز القومي للبحوث الجنائية، 

أن الحكمة والعقلانية هما اللتان يجب أن تحكما مثل هذا الموقف؛ الحكمة التي تقتضي ألا يستجيب الإنسان لطلبات المبتزين مهما كانت؛ لأنها لن تتوقف عند حد، وأن يحتفظ بكل رسائلهم؛ ليحفظ حقه القانوني في محاسبتهم، وأن يستشير من يثق به من أهل العلم والخبرة، ويتوجه إلى الجهات المختصة بالجرائم الإلكترونية.

ولفت إلى أن قضية الابتزاز الإلكتروني احتلت أهمية بالغة، خلال السنوات الأخيرة، لسهولة الوصول إلى الضحايا عبر وسائل التواصل الاجتماعي، التي زاد استخدامها على مستوى جميع الفئات العمرية في المجتمع، حتى طالت النشء، الأمر الذي يجعلها من القضايا المجتمعية، المطلوبة متابعتها بخطط متواصلة من التوعية والمكافحة.

يأتي ذلك في إطار مواصلة وزارة الشباب والرياضة لعقد سلسلة من اللقاءات التوعوية التثقيفية نحو تنمية وعي النشء والشباب في المجالات المختلفة وبما يتناسب مع مستجدات المرحلة وفتح آفاق جديدة للحوار الهادف التثقيفي والبناء بين الشباب والمختصين في مجال مكافحة الجرائم الحديثة ولعل أخطرها " الابتزاز الإلكتروني" عن طريق عقد العديد من الحوارات التوعوية بمختلف المحافظات.

 وتسعي وزارة الشباب خلال تلك المرحلة الي، تكثيف برامج نشر الوعي وآليات التعامل لمواجهة الابتزاز الإلكتروني للقضاء عليه، والتعامل معه، ومساندة الأفراد الذين يتعرضوا لذلك وتوعية الآخرين بسبل مواجهة الابتزاز الإلكتروني واتخاذ الإجراءات الاحترازية لمنع الابتزاز الذي يشكل خطر على الأفراد وبالأخص المرأة مع وضع تدابير احترازية ملائمه المواجهة ظاهرة الابتزاز الإلكتروني.

يُذكر أن البرنامج من المقرر تنفيذه داخل 14 محافظة[ أسـوان، البحر الأحمر، الإسكندرية، 

الجيزة، الشرقية،  الغربية،القاهرة، القليوبية،

 المنيا، الوادي الجديد، بني سويف،  جنوب سيناء، دمياط، كفر الشيخ ] ومستهدف 3000 شابًا وشابة.