بسبب الاستماع المستمر للموسيقى.. مليار شاب معرض لفقدان السمع
قالت وزارة الصحة والسكان إن أكثر من مليار شاب معرض لخطر فقدان السمع بسبب الاستماع المستمر للموسيقى عبر سماعات الأذن ونصحت بتقليل استخدام سماعات الأذن.
وكشفت وزارة الصحة عن الآثار الجانبية لاستخدام سماعات الرأس أو سماعات الأذن لساعات طويلة يوميًا:
فقدان السمع
يؤثر الاستماع المستمر للموسيقى بصوت عالٍ من سماعات الأذن أو سماعات الرأس على السمع، السعة السمعية للأذنين هي 90 ديسيبل فقط، مما يقلل من 40-50 ديسيبل من خلال الاستماع المستمر، وبالتالي لن تتمكن من سماع الأصوات البعيدة.
خطر مرض قلبي
الاستماع إلى الموسيقى، وفقًا لخبراء الصحة، ليس جيدًا للأذنين كما للقلب، فهو لا يجعل ضربات القلب أسرع فحسب، بل يتسبب أيضًا في أضرار جسيمة للقلب.
الصداع
الموجات الكهرومغناطيسية المنبعثة من سماعات الرأس وسماعات الأذن لها تأثير سيئ على الدماغ، حيث تسبب الصداع والصداع النصفي، يعاني العديد من الأشخاص أيضًا من اضطراب النوم أو الأرق أو الأرق أو حتى انقطاع النفس أثناء النوم.
عدوى الأذن
يتم توصيل سماعات الأذن مباشرة بقناة الأذن، والتي يمكن أن تشكل حاجزًا أمام مرور الهواء. يمكن أن يصبح الانسداد بعد ذلك سببًا شائعًا لأنواع مختلفة من التهابات الأذن بما في ذلك نمو البكتيريا.
يوصي الخبراء بتجنب مشاركة سماعات الأذن مع أي شخص لأن البكتيريا الضارة قد تنتقل من أذن إلى أخرى.
قلة التركيز
وسادات الأذن صغيرة الحجم للغاية ولكن يمكن أن يكون لها تأثير كبير على طبلة الأذن، ينتقل الصوت من الأذنين إلى عقلك ويؤثر على جهازك العصبي، مما يتسبب في نقص التركيز. يمكن أن تصبح قوى التركيز والتركيز ضعيفة بسبب الاستخدام المفرط لسماعات الأذن لفترات طويلة.
زيادة التوتر والقلق
يمكن أن يؤثر الاستخدام المطول لسماعات الرأس على الحياة الاجتماعية للشخص وصحته العقلية وقدرته على الأداء بمستويات مثالية.
صعوبات التعلم
تعتبر صعوبات التعلم من النتائج الشائعة لفقدان السمع، حيث يمكن أن يؤثر التعرض المزمن والمستمر للضوضاء في الفصول الدراسية على الأداء الأكاديمي للطفل في القراءة والقدرة والفهم والذاكرة.