السبت 23 نوفمبر 2024 الموافق 21 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
منوعات

محاكمة سائق هتك عرض طفل صغير داخل مسجد ببورسعيد

كشكول


تنظر محكمة جنايات بورسعيد برئاسة المستشار جودت ميخائيل قديس، واقعة سائق هتك عرض طفل داخل مسجد ببورسعيد، وذلك في يوم 10 من شهر مارس الجاري من عام 2024.

وتعود أحداث الواقعة إلى يوم 31 من شهر 8 عام 2023 والمتهم فيها محمد عيد أحمد فؤاد عبد الرحيم ويبلغ من العمر 23 سنة ويعمل سائق تاكسي، حيث خطف بالإكراه المجني عليه الطفل علي ح ح ع ح ا بان احتنكه شيطانه فجرده من معاني الإنسانية وتركه بغرائزه الشهوانية فلم يرقب فيه إلا ولا ذمة فتتبع خط سيره وما أن رمق مكان اقصاءه حتى أحكم قبضته على جسد المجني عليه الواهن وأخذه إلى إحدى دورات المياه موصدا بابها عليهما، فدان لبغيه وتمكن بتلك الوسيلة القيرية من اقصائه بعيدا عن أعين ذويه والرقباء ليتمم الجريمة، وهتك عرض المجني عليه الطفل حال كونه لم يبلغ 12 سنه ميلادية كاملة بغير قوة أو تهديد، وذلك بأن ظفر باقصائه بعيدا عن أعين ذويه والرقباء فبات مضغة صائغة فجرده ملابسه واولج قضيبه في دبره حتى قضى وطره منه، واشهر في مواجهته سلاحا ابيضا مطواة مهددا إياه باحداث أثره بجسده.


وشهد الطفل أمام النيابة العامة قائلا أنا كنت قاعد بلعب في الأوضه لقيته جاي على ومسك المطواة وحطها على رقبتي وقال لي لو ما خلتنيش اقلعك هدومك وقام هو مقلعني، وانا صرخت وهو قام قالع هدومه الشرط والبنطلون ولزق جسمه من ورا في جسمي من ورا، ودخل فيا حاجه من ورا وجعتني، وانا صرخت فهو لبس هدومه ومشى وانا رحت قلت لماما قالت لي عادي عادي، وثاني مره في القابوطي لما كنت رايح اصلي العصر الجامع في القابوطي، لان انا قلت لماما اني رايح اصلي، وهو سمعني وجه ورايا وفضل واقف في الجامع لحد ما الناس مشت، شدني من ايدي جوه حمام من الحمامات وقلعني هدومي من تحت وهو قلع هدومه ولزق فيا من ورا وحط بتاعه في جسمي من ورا ووجعني، وانا قعدت ازعق وانزل حاجات بيضاء فيا من ورا، وانا لما رحت البيت لقيت حاجات بيضاء في الهدوم بتاعتي.


وكشف الطفل قائلا: محمد عضمه كان بيجي لنا البيت لان امي كانت بتكلمه لما بابا كان بيسافر يروح الشغل وكان بيقعد معانا في البيت وفي يوم كان بابا في الشغل انا كنت قاعد بلعب في الاوضه لقيته جاي على الاوضه ماسك المطواة وحطها على رقبتي ده في اليوم الأول اللي دخل فيه جسمه في جسمي، والمرة الثانيه لما كنت رايح اصلي العصر في جامع القابوطي، وانا قلت لماما وشافت الحاجات البيضاء في الهدوم بتاعتي وقالت لي اغسلها.

يذكر أن والد الطفل المجني عليه يعمل سائق سيارة نقل ويسافر لأيام طويلة إلي السودان، وقد استغل المتهم غيابه وأقام علاقة مع زوجته ومارس معها الفاحشة لمرات عديدة وأشهر طويلة، وخلال العلاقة لم يتوقف عند ممارسة الفاحشة معها، بل تجاوزت أفعاله الشيطانية حدود العقل وهتك عرض صغيرها في المسجد.