الوطنية للصحافة: نقابة الصحفيين تعجز عن حل مشكلات المؤسسات الخاصة
شهد المؤتمر السنوي السابع لكلية الاعلام جامعة الأهرام الكندية نقاشًا واسعًا حول إشكاليات إدارة المؤسسات الصحفية، والذى اختتمت فعالياته أمس الخميس، تحت عنوان "القضايا المعاصرة فى الدراسات البينية للإعلام"، برئاسة الدكتورة إيناس أبويوسف عميدة كلية الإعلام، برعاية نقيب الصحفيين عبدالمحسن سلامة، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام، والدكتور فاروق إسماعيل، رئيس الجامعة.
وأكد الدكتور عصام فرج، وكيل الهيئة الوطنية للصحافة، أن
ممارسة بعض المؤسسات الصحفية لبعض الأنشطة غير تطوير المحتوي الإعلامي والإعلاني مصيرها
الفشل تماما، مضيفًا أن الرؤية الأساسية هي تطوير المحتوي الإعلامي والتعرف علي أسباب
غياب القراءة عن شرائح الجمهور وهو الامر الذي سيجذب المعلن وبالتالي تحقق أرباح للمؤسسات
الصحفية القومية.
وصرح فرج "نحن نمارس جلد الذات بشدة علي المؤسسات القومية
ولا أحد يتحدث علي المؤسسات الخاصة رغم المشكلات التي تعاني منها هذه الصحف، وتعجز
نقابة الصحفيين عن حل هذه المشكلات".
بينما أشار الدكتور محمود علم الدين، أستاذ الصحافة وعضو
الهيئة، أن بعض الدراسات العلمية تفتقر إلي القيمة المضافة التطبيقية والتي تساهم في
حلول عملية للمؤسسات الصحفية، مضيفًا نحتاج دراسات لمعايير الكفاءة المهنية في ظل التطورات
التكنولوجية، وأن هناك بالفعل فجوة عربية ضخمة بين الادبيات باللغة العربية والأنجليزية.
وأعلن محمد حبيب، نائب رئيس مجلس أمناء الجامعة، فى توصيات
المؤتمر، عن ضرورة التوسع بإجراء درسات بينية تجمع بين مجال الإعلام والإدارة والأقتصاد،
من أجل المساهمة فى خروج المؤسسات الإعلامية المصرية من أزمتها.