الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
منوعات

الإعدام والمؤبد للمتهمين بقتل قهوجي لخلافات بينهم في الشرقية

كشكول

قضت محكمة جنايات الزقازيق، برئاسة المستشار سلامة سالم جاب الله، وعضوية المستشارين هيثم حسن إبراهيم الضوي، وخالد محمد حافظ، ومحمد صالح عبد المعبود القطان، بمعاقبة المتهمين بقتل قهوجي لوجود خلافات سابقة فيما بينهم بالإعدام شنقًا للمتهم الأول، والمؤبد للمتهمين الثاني والثالث والرابع.

تعود أحداث القضية رقم ٢١٠٣٦ لسنة ٢٠٢٣ جنايات مركز فاقوس والمقيدة برقم ٢٣٤٤ لسنة ٢٠٢٣ كلى شمال الزقازيق لأنه في ٢٤ يوليو ٢٠٢٣، تلقت الأجهزة الأمنية بالشرقية إخطارا يفيد بورود إشارة مستشفى فاقوس المركزي بوصول "أحمد.س. س. ب" 35 سنة، قهوجي مقيم بقرية العارين دائرة مركز فاقوس، جثة هامدة، إثر إصابته بجرح نافذ، تم التحفظ على الجثمان بمشرحة المستشفى تحت تصرف النيابة العامة.

وجاء في أمر الإحالة قيام كل من صلاح. م. ع ٦٦ قهوجي، ونجليه محمد.ص. م. ع ٣٦ عاما عامل خردة، وأحمد.ص. م، وجمال. ع. م ٦٦ فران، مقيمين بقرية الفدادنة مركز فاقوس، بقتل المجني عليه عمدا مع سبق الإصرار والترصد بأن عقدوا العزم وبيتوا النية على ذلك، وأعدوا لذلك أسلحة بيضاء (سكين سنجة) وتربصوا بالمجني عليه حيث أيقنا مروره وما أن ظفروا به حتى إنها لو عليه ضرب بالأسلحة البيضاء حوزتهم محدثي إصابته وحال ذلك كال له المتهم الأول ضربة بالسلاح الأبيض (سنجة) فأحدث به الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية والتي أودت بحياته وذلك على النحو المبين بالتحقيقات وذلك لخلافات سابقة فيما بينهم.


وعقب تقنين الإجراءات ونفاذا لإذن النيابة العامة، تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط المتهم والسلاح المستخدم، وتحرر المحضر اللازم، وبالعرض على النيابة العامة أحالته إلى محكمة جنايات الزقازيق التي أصدرت حكمها المتقدم.

وقالت زوجة المجني عليه: «يوم الحادث خرج زوجي لإحضار علاج لوالدته المريضة، وإحضار التحاليل الخاصة بحملي من عدمه، إلا أنه المتهمون تحالفوا مع الشيطان وحرموا زوجي من فرحته بجنينه الذي رزقنا الله به بعد سنوات من الصبر والرضا 10 سنوات من زواجنا، قتلوه دون رحمة لنعيش وسط الآلام والحزن ليزداد الألم بوفاة جنيني في بطني قبل أن يري الحياة.. مات بعد شهر من مقتل والده».

وقال السيد الشناوي، المدعي بالحق المدني:« قام المتهمون بارتكاب الواقعة عمدًا مع سبق الإصرار والترصد بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على قتل المجني عليه لوجود خلافات سابقة بينهم واعترفوا بارتكابهم الواقعة أمام جهات التحقيقات، وشهادة عامل المزلقان كشاهد نفي كانت المفاجأة في القضية، حيث نطق بالحق واثبت للمحكمة ارتكاب المتهمين للواقعة عمدا مع سبق الإصرار».