الأربعاء 20 نوفمبر 2024 الموافق 18 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
جامعات

بمناقشة 20 بحث علمي.. "تمريض الزقازيق" تنظم مؤتمر الرعاية الصحية لكبار السن

كشكول

افتتحت الدكتورة ميرفت عسكر نائب رئيس جامعة الزقازيق اليوم الثلاثاء، فعاليات العلمي السنوي الثانى لقسم تمريض المسنين بكلية التمريض الذي ينظمه القسم بعنوان "تحديات الرعاية الصحية لكبار السن" تحت رعاية الدكتور خالد عبدالبارى وبمشاركة عدد كبير من أساتذة أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم بكليات التمريض والطب من الجامعات المصرية المختلفة والأكاديمية الطبية العسكرية.

 

وقالت الدكتورة ميرفت عسكر، إن المؤتمر يتواكب مع الاحتفال باليوم العالمي للمسنين الذي أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1990 ليكون مناسبة سنوية عالمية يتم الاحتفال بها في الأول من أكتوبر من كل عام، مشيرة إلي أنه إذا كان أول احتفال باليوم العالمي للمسنين في 1 أكتوبر من عام 1991، فإن تعاليم الإسلام الحنيف سبقت الأنظمة الحديثة لرعاية المسنين، ومنحتهم حقوقاً تكفل احترامهم وتوقيرهم ورعايتهم مقابل ما قدموه من عطاء طوال حياتهم، وأكدتها السنة النبوية الشريفة.

 

وأضافت نائب رئيس الجامعة، أن العالم يشهد تزايدًا مطردًا في أعداد المسنين، حيث تشير تقارير منظمة الصحة العالمية أن عدد كبار السن بالعالم سوف يتضاعف إلى ملياري شخص عام 2050، وفي مصر وطبقا للبيان الصادر عن الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء يوم السبت، 29 سبتمبر 2018 بمناسبة اليوم العالمى للمسنين تشكل هذه الفئة العمرية "فوق الستين" 6.7% من تعداد سكان مصر حاليًا، وهذه النسبة مرشحة لأن تتضاعف بحلول عام 2050.

 

وأوضحت عسكر، أهمية عقد مثل هذه المؤتمرات والحاجة إلى مزيد من الدراسات للتعرف على احتياجات هذه المرحلة وتحديات الرعاية الصحية التي تواجهها، من أجل تقليل الآثار السلبية على المسن نفسه وعلى أسرته ومجتمعه، موجه الشكر والتقدير للمشاركين والمنظمين للمؤتمر.

 

وفي كلمتها أشارت الدكتورة إيمان شكري وكيل الكلية ورئيس قسم تمريض المسنين ورئيس المؤتمر إلي أن تنظيم المؤتمر يأتي انطلاقا من رؤية قسم تمريض المسنين والتزامه بإعداد خريجي علي مستوي عال في مجال الرعاية الصحية لكبار السن وبناء علي ما تحقق من نجاح للمؤتمر الأول لقسم تمريض المسنين الذي أقيم العام الماضي ومن سعيه لإبراز دورهم في التنمية الشاملة داخل المجتمع لتعزيز بناء مجتمع لجميع الأجيال، وذلك من خلال تسليط الضوء علي أهم القضايا التي تتعلق برعايتهم والخدمات المقدمة لهم وتأهيلهم مضيفة أن رعاية كبار السن هي مسئولية مجتمعية تضامنية مشتركة بين الأسر والقطاعات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص حيث تتعدد أوجه الرعاية التي يجب تقديمها للمسن فهناك الرعاية الاجتماعية والنفسية والمادية والرعاية الصحية بوجه خاص حيث تواجه تحدياً كبيراً بحكم التحولات الديموجرافية وتزايد أعداد المسنين مما أدعي أن يكون محور مؤتمرنا لعرض التطورات وتقديم الحلول والمقترحات لتذليل هذه القضية من خلال تصورات الباحثين ومقترحاتهم والتي سوف نسعي لتطبيقها كواقع ملموس يحقق النجاح في تقديم أفضل رعاية صحية للمسنين.

 

 

 

ومن جانبه قال الدكتور محمد الخشاب أنه سعيد بالتقدم والازدهار لقسم تمريض المسنين الذي يخدم فئة من أهم الفئات التي تحظي بانتباه كل دول العالم هذه الفترة باعتبارهم شريحة تمثل حالياً 15% قابلة للزيادة مع التقدم الطبي والصحي وتحسين الأوضاع المعيشية لتصل في بعض الدول مثل الدنمارك وشمال أوروبا إلي 40% لذلك نسعي لتفعيل بروتوكول الرعاية الاجتماعية والمساعدة المنزلية للمسنين تجنبا لإحالتهم إلى الرعاية المؤسسية وكأفضل طريقة لاستمرار الحميمية والعلاقات الأسرية من برٍ ومودة وهو رد للجميل لآبائنا وأمهاتنا.

 

وأضافت الدكتورة نادية طه عميد الكلية، أن المؤتمر يحظي بالمشاركة المجتمعية من أعضاء نادى المسنين بمدينة الزقازيق ودار الولاء للمسنين بميت غمر ومركز رعاية للخدمات الصحية المنزلية ووحدة الشيخوخة بمستشفيات.

 

ويتضمن المؤتمر جلستين علميتين بعد الجلسة الافتتاحية يتم خلالهما مناقشة 20 بحث علمي و30 بوستر علمى مما يساهم فى زيادة الوعى والارتقاء بصحة كبار السن.