الاتحاد الأوروبي: توقيع اتفاقية تمويل مع مصر لدعم التعليم والتدريب الفني
أكدت آن سكاو، نائب سفير الاتحاد الأوروبي في القاهرة، أن هناك علاقات وطيدة وشراكات كبيرة تجمع الاتحاد الأوروبي والدولة المصرية، مشيرة إلى أنه تم الاتفاق بين الطرفين على الارتقاء بالعلاقة بينهما إلى مستوى الشراكة الإستراتيجية والشاملة، على أساس قيم العدالة والاحترام والثقة المتبادلة.
وأضافت خلال كلمتها اليوم، في فعاليات النسخة الثالثة للمنتدى والمعرض الدولي للتعليم الفني التكنولوجي والتعليم المزدوج والتدريب المهني، "إديوتك إيجيبت، أن الشراكة المعززة تسير جنبًا إلى جنب مع تكثيف العلاقات السياسية والدعم الكبير للاستقرار الاقتصادي وزيادة فرص الاستثمار والتجارة وتعزيز التعاون في مجال الهجرة والتنقل والأمن.
وأشارت إلى التقدير الكبير والالتزام السياسي العالي للغاية وراء إصلاح قطاع التعليم، في ظل الاهتمام الحكومي في جعل التعليم الفني طريقًا صالحًا نحو التوظيف، مشددة على دعم الاتحاد الأوروبي لمصر لمواجهة تحديات اليوم التي يواجهها قطاع التعليم الفني والتدريب.
كما أكدت ضرورة معالجة عدم تطابق المهارات، ومهارات المستقبل، واستجابة القطاع لاحتياجات الاقتصاد، جنبًا إلى جنب مع منهجية التدريس، وإشراك القطاع الخاص بدءًا من تعريف المناهج حتى تقييم المهارات للامتحانات، مشددة على دعم الاتحاد الأوروبي لهذا المسار.
وتابعت قائلة:" للسنة الثالثة على التوالي، تتشرف بعثة الاتحاد الأوروبي بالدخول في شراكة مرة أخرى مع EDUTECH؛ ونحن نقدر هذا التعاون كثيرًا: لقد شهدنا نجاح النسختين الأولى والثانية، ويسعد وفد الاتحاد الأوروبي أن يشارك مرة أخرى هذا العام، متمنيًا للدكتور علي شمس الدين وفريقه كل النجاح والتوفيق".
ولفتت نائب سفير الاتحاد الأوروبي في القاهرة، إلى أن هناك تركيزا قويا للغاية على الأشخاص والمؤهلات والمهارات، بهدف ضمان فرص أفضل للمصريين للعثور على وظائف في مصر أو في الخارج وكذلك دعم القدرة التنافسية للاقتصاد المصري، مؤكدة دعم الاتحاد الأوروبي للتعليم والتدريب الفني والمهني.
وكشفت عن أن الاتحاد الأوروبي سيوقع في عام 2024، مع مصر اتفاقية تمويل جديدة لمواصلة دعم قطاع التعليم والتدريب الفني والمهني، مع استهداف توظيف ومهارات الشباب (برنامج EU4YES) مع التركيز على ضمان الجودة في نظام التعليم والتدريب الفني والمهني لزيادة نتائج التعلم.
واختتمت نائب سفير الاتحاد الأوروبي في القاهرة كلمتها بالإشارة إلى أن الاتحاد الأوروبي يُخطط أيضًا لتعزيز التعاون في مجال البحث والابتكار والعمل على المشاركة المستمرة والمعززة في PRIMA وErasmus، قائلة:" ندعم مصر في التفاوض بشأن الانضمام إلى برامج الاتحاد الأوروبي مثل برنامج Creative Europe، وبرنامج Horizon Europe، وبرنامج Digital Europe.