الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
منوعات

القاهرة الإخبارية: آليات الاحتلال تتحرك نحو الحدود الشرقية لمدينة رفح الفلسطينية

كشكول

قال بشير جبر، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» بمدينة رفح الفلسطينية، إن «حركة نزوح الفلسطينيين مستمرة من المناطق الشرقية للمدينة باتجاه المنطقة الغربية، تحديدًا منطقة المواصي التي تزعم قوات الاحتلال أنها آمنة».

ونوه خلال تصريحات للفضائية، مساء الاثنين، أن «الحركة المستمرة لنزوح المواطنين تتزامن مع قصف للطائرات الحربية الإسرائيلية على مناطق في شرق المدينة الفلسطينية، ومنازل المواطنين وممتلكاتهم».

وأشار إلى أن «الآليات العسكرية الإسرائيلية تتحرك نحو الحدود الشرقية لمدينة رفح الفلسطينية، بالتزامن مع قصف مكثف للطائرات الحربية الإسرائيلية، يرافقه قصف من المدفعية الإسرائيلية المتمركزة شرق قطاع غزة».

وأضاف: «القصف العنيف من الطائرات والمدفعية دفع المواطنين للنزوح من المناطق الشرقية بعد إلقاء المنشورات، فهناك نحو 250 ألف فلسطيني يعيشون داخل المنازل وخيام النزوح ومراكز الإيواء في المنطقة الشرقية».

وتسود مخاوف كبيرة من حدوث مجازر في مدينة رفح، في أعقاب مطالبة إسرائيل من قرابة 100 ألف فلسطيني بإخلاء المناطق الشرقية من المدينة والتوجه إلى منطقة المواصي جنوب غربي قطاع غزة.

جاء ذلك تمهيدًا لشن اجتياح بري لمدينة رفح جنوبي قطاع غزة، في تحدٍ من قبل إسرائيل لدعوات المجتمع الدولي بعدم تنفيذ العملية نظرا لاكتظاظ المدينة بالنازحين الذين يصل عددهم لنحو 1.5 مليون شخص، يقيمون في منطقة صغيرة كانت تَسع قبل الحرب نحو 300 ألف نسمة فقط.

وقال جيش الاحتلال، في بيان له: «بناء على موافقة المستوى السياسي، يدعو الجيش الإسرائيلي السكان المدنيين إلى الإجلاء المؤقت من الأحياء الشرقية لمنطقة رفح إلى منطقة المواصي».

وأضاف: «هذه العملية ستمضي قدما بشكل تدريجي بناء على تقييم الوضع المتواصل الذي سيجري طيلة الوقت». من جانبها، حذرت مصر من مخاطر عملية عسكرية إسرائيلية محتملة بمنطقة رفح الفلسطينية.

وقال بيان صادر عن وزارة الخارجية، إن مصر تحذر من مخاطر عملية عسكرية إسرائيلية محتملة بمنطقة رفح الفلسطينية جنوب قطاع غزة، لما ينطوي عليه هذا العمل التصعيدي من مخاطر إنسانية بالغة تهدد أكثر من مليون فلسطيني يتواجدون في تلك المنطقة.

وطالبت مصر، إسرائيل بممارسة أقصى درجات ضبط النفس، وتجنب المزيد من التصعيد في هذا التوقيت بالغ الحساسية في مسار مفاوضات وقف إطلاق النار، وحقنا لدماء المدنيين الفلسطينيين الذين يتعرضون لكارثة إنسانية غير مسبوقة منذ بدء الحرب على قطاع غزة.