"نبني بلادنا بتعليم ولادنا": المعلمين يهربون للدروس الخصوصية بسبب قلة عائد المجموعات المدرسية

قالت شيماء علي ماهر مسئول جروب نبني بلادنا بتعليم ولادنا، إن مجموعات التقوية بالمدارس، من الممكن جداً ان تكون بديل ممتاز لمراكز الدروس الخصوصية، رغم أنها بدأت تتلاشي في السنوات الأخيرة، لأسباب كثيرة، وأولها الروتين الزائد .

 

وأكدت أنه من بداية حجز المجموعات، وتكوينها و طرحها بأجر قليل جدا، غير متكافئ مع مجهود المدرس المبذول و إشتراك إدارة المدرسة في ذلك الأجر، فمن الطبيعي هروب المدرس لسناتر الدروس الخصوصيه لعدم وجود عائد له.

 

وأشارت الي انه لو الوزاره اتاحت في كل مدرسه مكان مخصص للدروس الخصوصية "قاعة - مسرح المدرسة" غير الفصول لكسر الروتين وتم تهيأه المكان مثل السنتر و يكون تحت إشراف وزاره التربية و التعليم، سيكون ولي الأمر وقتها مطمئن علي ابنه .

 

وأقترحت أنه يمكن أن يتم تخصيص نسبة مجانيه ١٠٪؜ لغير القادرين في كل مدرسه، وأن يتم وضع سعر مناسب لولي الأمر و المعلم معا، فبذلك نكون أوجدنا البديل المريح للطرفين، يمكن بسهولة محاربة سناتر الدروس الخصويصة، فبدون البديل لا يمكن القضاء علي هذا المرض المنتشر من عده سنوات.