جامعة سوهاج تحصد المركز الرابع في تنفيذ المشروع القومي "مودة"
أعلن الدكتور حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج ان الجامعة حصدت المركز الرابع علي مستوي الجامعات المصرية في عدد التدريبات التي تمت في مشروع مودة، والذي يهدف الي تأهيل المقبلين على الزواج، وتمكينهم بالمعلومات والمهارات اللازمة؛ لبناء أسرة متماسكة، تساعد في دعم البناء القيمي والاجتماعي للمجتمع المصري، مثمنًا التعاون المثمر والجهود المبذولة من قبل وزارة التضامن الاجتماعي بقيادة الدكتورة نيفين القباج، لتعزيز استقرار الأسرة المصرية في إطار من التفاهم والحوار البناء والإحترام المتبادل والمعرفة الكاملة.
وقال النعماني انه تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بتنفيذ مشروع "مودة" للحفاظ على كيان الأسرة المصرية وتدشين المنصة الإلكترونية للمشروع، وضعت الجامعة خطة معتمدة من المجلس الأعلى للجامعات تتضمن الأبعاد الاجتماعية والنفسية والدينية والصحية في العلاقات الأسرية، تم تنفيذها علي مستوي كليات الجامعة، من خلال عقد ورش عمل وندوات توعوية وتثقيفية لتأهيل الشباب بشكل تكاملي، وتدعيمهم بالمعارف والخبرات اللازمة لتكوين الأسرة وفض المنازعات بما يُساهم في خفض معدلات الطلاق، والتي شهدت ارتفاعًا ملحوظًا خلال السنوات الأخيرة، بما يؤكد نقص المعرفة اللازمة بأسس تكوين الأسرة لدي حديثي الزواج.
وأشاد الدكتور عبد الناصر يس نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب بما حققه هذا المشروع الهام في بناء وتنمية وتثقيف المجتمع الجامعي والمجتمع المحيط به وذلك في ضوء مسئوليتها المجتمعية، حيث استطاعت الجامعة تقديم التوعية والتثقيف لعدد 3943 طالب وطالبه بالجامعة من مختلف الكليات، مؤكدًا علي أهمية دور الجامعة بالشكل المؤسسي لتهيئة وبناء الإنسان للمستقبل وتطوير آليات الدعم والإرشاد الأسري، ومقدما شكره لجميع القائمين علي تنفيذ هذا المشروع لبناء أسرة متماسكة، تساعد في دعم البناء القيمي والاجتماعي للمجتمع المصري.
وأضافت الدكتورة سحر هاشم منسق المشروع بالجامعة ان الندوات وورش العمل التي تم تنفيذها تضمنت العديد من المحاور، منها تثقيف الشباب حول المفاهيم الخاطئة عن الزواج، والتعرف على كيفية إحداث التوافق بين الطرفين (الآلية - الوسيلة)، التعريف بمفهوم الزواج أهدافه، والآثار الإيجابية والسلبية لتأخر الزواج، بالإضافة إلى وضع معايير إختيار شريك الحياة، والإعتبارات المرتبطة بتحديد الزواج منها (العرف والتقاليد، الحالة المادية، الحالة الصحية، الحالة النفسية الحالة الاجتماعية)، وكيفية وتوزيع الأدوار داخل الأسرة وإحتواء المشكلات والإختلافات.