جامعة قناة السويس تنظم المؤتمر الأول حول الطب عن بعد
أكد الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس، أن تقديم الخدمات الطبية عن بعد أصبح أمرا واقعا وحيويا وزادت أهميته بعد جائحة كورونا، منوها بضرورة وضع ضوابط لمعالجة السلبيات مع الاستفادة منه في مناقشة جميع التخصصات الطبية.
جاء ذلك خلال انطلاق فعاليات المؤتمر الأول لقسم الطب الشرعى والسموم الإكلينيكية لكلية الطب الذى عقد اليوم الأحد، بعنوان "التطبيب عن بعد.. التطبيقيات والتحديات"
فيما أوضحت الدكتورة سحر مصطفى رئيس قسم الطب الشرعى والسموم الإكلينيكية ورئيس المؤتمر، مناقشة التطبيقات والتحديات الراهنة للتطبيب عن بعد وما أثبتته التجربة من أهمية إتاحة الخدمة الطبية لجميع المرضى في مختلف الأماكن، بما يساهم فى تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتقديم تغطية صحية شاملة خاصة عقب جائحة كورونا، التي أظهرت الحاجة إلى وضع الأُطر التنظيمية لتجربة التطبيب عن بعد، من حيث البعد الإكلينيكي والأخلاقي والقانوني بما يحقق جودة وسلامة الخدمة، مشيرة إلى أن المؤتمر يمثل دعوة لإعادة التفكير في الصحة الرقمية كاستثمار للمستقبل ومحاولة لنشر الوعي بأهمية تقنية التطبيب عن بعد.
من جهته، أشاد الدكتور أحمد السقا عميد كلية الطب بالمؤتمر، مؤكدا ضرورة أن يكون مؤتمر قسم الطب الشرعي والسموم الإكلينيكية" التطبيب عن بعد" باكورة لمزيد من المؤتمرات وورش العمل لاستكمال وبلورة كل محاور وتفاصيل تقديم الخدمات الطبية عبر وسائل الاتصال المختلفة.
تناول المؤتمر العديد من المحاور تضمنت الصحة الرقمية، جهود وزارة الصحة لدعم التطبيب عن بعد، تطبيقات التطبيب عن بعد في بعض التخصصات الطبية، التحديات الأخلاقية للتطبيب عن بعد، آراء واتجاهات الأطباء المصريين في الممارسات الحالية، التطبيب عن بعد ووسائل التواصل الاجتماعي، الجوانب القانونية التطبيب.
وشهد المؤتمر عقد جلسة نقاشية حول ممارسة الطب "التطبيب" عن بعد، والصحة الرقمية، الجوانب الإيجابية والسلبية للتطبيب عن بعد، وتبادل الخبرات بين أعضاء هيئة التدريس من داخل الجامعة وخارجها في إطار اختيار السبل الأنسب في تطبيق التطبيب عن بعد.
وقدم الدكتور محمد سعد زغلول نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، اقتراح بعقد دبلومة بالتنسيق بين كلية الطب ووزارة الصحة وكلية الحاسبات والمعلومات حول استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في مجال التطبيب عن بعد ودور وسائل التواصل الاجتماعي وآليات توجيهه نحو الأطر الإيجابية وتلافي السلبيات.