مركز جامعة الجلالة للمهارات الإكلينيكية يحصل على شهادة اعتماد الجمعية الأمريكية للقلب
حصل مركز جامعة الجلالة لتدريب المهارات الاكلينيكية والمحاكاة، على شهادة الاعتماد العالمية من الجمعية الأمريكية للقلب (AHA)، كمركز دولي معتمد يهدف الي توفير برامج تدريب عالية الجودة على الإنعاش القلبي الرئوي الأساسي (BLS)، بالإضافة الي تعزيز ثقافة الإنعاش القلبي الرئوي للمساهمة في خفض معدلات الوفيات من السكتة القلبية المفاجئة في المجتمع المصري.
أشاد الدكتور محمد الشناوي، رئيس جامعة الجلالة، بهذا الإنجاز قائلًا: "أن الاعتماد الدولي لمركز تدريب المهارات الاكلينيكية والمحاكاة بالجامعة كمركز معتمد من الجمعية الأمريكية للقلب (AHA)، يعكس رؤية إدارة الجامعة في السعي الدائم للتميز على مستوي كافة المجالات من خلال تطبيق المفاهيم والأساليب العالمية في التدريس والتدريب للطلاب لتأهيلهم لسوق العمل المحلي والإقليمي والدولي، مشيرًا الى تعزيز مهارات الطواقم الطبية وطلاب الجامعة من خلال دورات التدريب والتأهيل التي ستنفذ من خلال المركز".
أضاف الدكتور ياسر السيد، مدير مراكز التدريب بجامعة الجلالة، أن المركز يحتوي على كل ما يحتاجه الطالب من بنية تحتية للتعليم والتدريب حسب المعايير والمواصفات العالمية، مشيرًا الى ان المركز مجهز بأفضل الأجهزة والمعدات التدريبية في هذا المجال من مجسمات طبية خاصة "مماثلة للمرضى"، ومدعم بشاشات عرض متطورة وأدوات للذكاء الاصطناعي تساعد في تقييم عمل الطلاب خلال تدريبهم.
كما أكدت الدكتورة سارة كمال، مدير مركز تدريب المهارات الاكلينيكية والمحاكاة بجامعة الجلالة، على انه تم تجهيز الكوادر المناسبة للعمل بالمركز بعد الحاقهم بدورات مكثفة من الجمعية الأمريكية للقلب، حيث يخطط المركز لتدريب 200 مقدم خدمة إنعاش قلبي رئوي أساسي سنويًا، لتعزيز مهاراتهم وتخريجهم بمعايير علمية عالمية، وبشهادات متخصصة دولية، مشيرًا إلى انه سيتم الإعلان عن كافة التفاصيل الخاصة بالمواعيد وكيفية حجز الدورات قريبًا من خلال موقع جامعة الجلالة الإلكتروني.
يذكر أن مركز المهارات الإكلينيكية والمحاكاة بجامعة الجلالة تم تأسيسه عام 2022؛ حيث يوفر بيئة آمنة لطلاب القطاع الصحي التي تشمل كليات الطب، العلاج الطبيعي، طب الاسنان، الصيدلة، علوم التمريض، وبرامج كلية تكنولوجيا العلوم الصحية، وذلك للتعليم والتدريب وممارسة المهارات الطبية مما يسمح للمهنيين في مجال الرعاية الصحية بتأهيلهم وتعزيز خبراتهم دون أي مخاطر على المرضى الحقيقيين.